حكومة هادي الموالية للرياض ترفض مبادرة كيري للحلّ
أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، مبادرة سلام جديدة لليمن تنصّ على وقف لإطلاق النار ابتداءً من الخميس وتشكيل «حكومة وحدة وطنية جديدة» قبل نهاية السنة، لكن حكومة الرئيس المنفي عبد ربه منصور هادي سرعان ما رفضت هذا الاقتراح.
وقال كيري، لمجموعة من الصحافيين خلال زيارة قصيرة إلى أبو ظبي أمس، إن الحوثيين «أعلنوا تأييدهم» وقف إطلاق النار «شرط أن يحترمه الآخرون»، مُضيفاً أن الإماراتيين والسعوديين، عمادَي «التحالف السعودي» «أعطوا موافقتهم من أجل التقدّم» في هذا الاتجاه.
وتطرق كيري أيضاً إلى تشكيل «حكومة وحدة وطنية جديدة في (العاصمة اليمنية) صنعاء آمنة، وذلك قبل نهاية السنة».
وقال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، في تغريدة على موقع «تويتر»، إن «الحكومة اليمنية ليست على علم بتصريحات كيري ولا تعتبر نفسها معنية بهذه التصريحات».
وأضاف المخلافي أن هذه التصريحات هي «محاولة لحرف جهود السلام ومحاولة للتوصّل إلى اتفاق مع الحوثيين من دون الحكومة».
وكان كيري وصل إلى الإمارات بعد زيارة إلى سلطنة عمان أمس الأول لإجراء مُباحثات بشأن جهود التوصّل إلى تسوية سياسية في اليمن.
- من جهة أخرى واصل النظام السعودى أمس عدوانه على اليمن واستهدف بغاراته العاصمة صنعاء ملحقا اضرارا بمنازل المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية “سبأ” عن مصدر محلى بأمانة العاصمة قوله: أن “طيران العدوان استهدف منطقة جولة اية بشارع النصر فى مديرية شعوب شمال شرق صنعاء بغارتين عنيفتين كما شن ثلاث غارات على مديريةبنى مطر موقعا اضرارا كبيرة بمنازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة”.
وفى وقت سابق أمس أعلن مصدر عسكرى يمنى أن وحدة من الجيش اليمنى واللجان الشعبية قضت على عدد من مرتزقة النظام السعودى خلال استهداف تجمعاتهم فى محافظتى تعز ولحج.
ويقود نظام بنى سعود عدوانا على اليمن منذ الـ”26″ من اذار العام الماضى ويستخدم أسلحة أمريكية محرمة دوليا ارتكب عبرها سلسلة من المجازر اضافة إلى فرضه حصارا بريا وبحريا وجويا على اليمن ومنع وصول أى مساعدات غذائية وطبية اليه.
وكالات
إضافة تعليق جديد