"داعش" تقطع طريق حلب الشرقي وتهدد بقطع رأس كل حلبي سيشارك بالانتخابات الرئاسية
منع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ( داعش ) المواطنين الحلبيين وخاصة الموظفين من الوصول إلى مدينة حلب عبر طريق الريف الشرقي باتجاه طريق خناصر بالتزامن مع اقتراب موعد بدء عملية الانتخابات الرئاسية.
وقال مصدر محلي : " قام مسلحو داعش بوضع حاجز عند منطقة دير حافر شرق حلب وهو الطريق الرئيسي المؤدي إلى منطقة أثريا وصولاً إلى مدينة حلب عبر طريق خناصر".
وأضاف المصدر "قام المسلحون بإطلاق الرصاص عشوائياً على إطارات السيارات المتجهة إلى مدينة حلب، لمنعهم من الوصول".
وبيّن "هدد مسلحو داعش عبر خطباء المساجد عقب صلاة الجمعة المواطنين الذين سيذهبون إلى مدينة حلب، بإقامة الحد عليهم بقطع الرأس وخاصة الموظفين".
وفي سياق متصل أعلنت فصائل مسلحة تسيطر على حي بستان القصر قبل عدة أيام إغلاق معبر "كراج الحجز" الذي يصل بين شطري المدينة الشرقي الخاضع لسيطرة المسلحين والغربي الذي تسيطر عليه الحكومة إلى أجل غير محدد، وذلك قبيل اجراء الانتخابات الرئاسية، المزمع إجراؤها في الثالث من الشهر القادم.
وفي حين برر المسلحون قرارهم بإغلاق المعبر بتخوفهم من هجمات الجيش، واندلاع المعارك، أكدت مصادر محلية أن هذا الإجراء جاء بهدف منع المواطنين من الوصول إلى القسم الغربي من المدينة، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
ويأتي قرار إغلاق المعبر بعد ايام من إصدار "الهيئة الشرعية" المعارضة في حلب فتوى بتكفير كل من يشارك في الانتخابات، كما وجهت "نداء" بعدم المشاركة في الانتخابات "تحت طائلة اعتبار من يقدم على هذه الخطوة كافر"، ما يعني حل دمه وقتله.
وكان قام ناشطون خلال الأيام السابقة بنشر دعاو للمواطنين للمشاركة في الانتخابات، كما قاموا بوضع صناديق تحمل ألوان العلم السوري في عدة ساحات في أحياء حلب الشرقية الخارجة عن سيطرة الحكومة، داعين المواطنين للمشاركة في الانتخابات.
من جهة أخرى "قررت الهيئة الإسلامية في إدلب"، إغلاق جميع الطرق المؤدية من الريف إلى المدينة، وهي طرق بنش وعرب سعيد وعين شيت، اعتباراً من عصر الخميس، في إجراء يهدف إلى منع المواطنيين من الوصول إلى صناديق الاقتراع الموجودة داخل مدينة إدلب.
الخبر
إضافة تعليق جديد