"داعش" يختطف 30 شخصا من بلدة البغدادي غرب العراق

15-02-2015

"داعش" يختطف 30 شخصا من بلدة البغدادي غرب العراق

اختطف تنظيم "الدولة الإسلامية" 30 شخصا من بلدة البغدادي غرب العراق السبت 14 فبراير/ شباط، فيما استعادت القوات الأمنية السيطرة على مركز البلدة.

وأوضح رئيس مجلس البلدة مال الله العبيدي، أنه جرى اختطاف 30 من أبناء عشيرة العبيد بعد مهاجمة قرية المشهد التابعة للبغدادي، مناشدا السلطات بإرسال تعزيزات عسكرية لإسناد مقاتلي الشرطة والعشائر بسبب استمرار المعركة مع التنظيم.

وفي وقت سابق السبت أعلن المعاون الأمني لمحافظ الأنبار عزيز الطرموز أن القوات الأمنية استعادت السيطرة على مركز البلدة، مبينا أن القوات قتلت العشرات من عناصر "داعش".

وقال الطرموز إن القوات استعادت السيطرة على جميع الدوائر الحكومية ومنها بناء المجلس البلدي ومركز الشرطة ودائرة الجنسية والأحوال المدنية بإسناد من العشائر وطيران التحالف الدولي والطيران العراقي.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت أن مقاتلي "داعش" استولوا على بلدة البغدادي المجاورة لقاعدة جوية تقوم القوات الأمريكية فيها بتدريب القوات العراقية. وذكرت قيادة التحالف ومصادر عراقية أن القوات العراقية والتحالف أحبطا الهجوم على قاعدة "عين الأسد" الجوية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن مجموعة تتالف من 20 الى 25 مقاتلا يرتدي معظمهم بزات الجيش العراقي شنوا الهجوم الفاشل، الذي بدأ بسلسلة من العمليات الانتحارية تلتها هجمات لمسلحين، مؤكدا أن كل المهاجمين قتلوا بعد أن فجر انتحاريون أنفسهم.
وقلل كيربي من أهمية السيطرة على البلدة، موضحا "أنها المرة الأولى من دون شك منذ شهرين، إن لم يكن أكثر، التي يسيطرون فيها على أجزاء قليلة من الأراضي". وتابع "أنها بلدة واحدة وليس كل الأنبار ولا كل العراق".

وكشف أن العسكريين الأمريكيين الموجودين في القاعدة يقومون بتدريب القوات العراقية والبالغ عددهم 300 عسكري كانوا على بعد ثلاثة كيلومترات "على الأقل" من مكان الهجوم، مشددا على أن طيران التحالف لم يشارك في هذه المعركة".


المصدر: RT + وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...