دمشق: العقوبات الأوروبية رد يائس على الانتخابات
وصفت دمشق، أمس، قرار الاتحاد الأوروبي إضافة وزراء سوريين إلى قائمة الشخصيات التي تطالها العقوبات، بأنه «رد يائس وبائس» على الانتخابات الرئاسية التي أجريت مطلع حزيران الماضي، وفاز فيها الرئيس بشار الأسد.
وشدد الاتحاد الأوروبي، أمس الأول، عقوباته على سوريا، بإضافة 12 وزيرا إلى قائمة الشخصيات التي تطالها عقوبات تجميد أصول وحظر إعطاء تأشيرات دخول إلى دوله.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، في بيان، إن «قرار مجلس وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي فرض إجراءات تقييدية جديدة ضد سوريا يشكل استمرارا للسياسة العدوانية التي ينتهجها الاتحاد ضد سوريا، وردا يائسا وبائسا أمام الإنجاز الرائع الذي حققه الشعب السوري في استحقاق الانتخابات الرئاسية».
ورأت الخارجية السورية أن «توقيت اتخاذ مجلس وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي هذا القرار، يأتي في الوقت الذي تتصاعد فيه العمليات الإرهابية التي يرتكبها ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في كل من سوريا والعراق، وجبهة النصرة، ما يؤكد مجددا دعم الاتحاد لهذه التنظيمات الإرهابية ويجعلها شريكا كاملا في الحرب القذرة التي تشن على سوريا».
وتابع المصدر ان «العقوبات الأوروبية الأحادية التي تستهدف الشعب السوري في لقمة عيشه لا تمثل فقط انتهاكا سافرا للقوانين والأعراف الدولية، بل تشكل قمة النفاق السياسي الذي أصبح علامة فارقة للسياسات الأوروبية».
إلى ذلك، قال مصدر في قيادة شرطة حمص «استشهدت مواطنة وأصيب 23 بعضهم بحالة حرجة في تفجير إرهابي بسيارة قرب حلويات الفردوس في سوق تجاري يشهد عادة حركة نشيطة للمواطنين والسيارات في حي وادي الذهب بحمص».
وكالات
إضافة تعليق جديد