دمشق ترحّب بمؤتمر المعارضة الأحد وروسيا تدعو للتريث في تقييم مهمة الإبراهيمي
أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل مارغيلوف «ان الاحداث التي تجري في سوريا اليوم ناجمة ليس فقط عن الاسباب الداخلية بل عن التوتر الجيوسياسي في هذا الجزء من العالم». وقال «أنا اتفق مع الخبراء الذين يعتقدون ان السعودية وقطر تقفان خلف الاحداث في سوريا وفي العالم العربي، وانه يدور صراع على النفوذ في المنطقة حيث تصبو ايران الى الهيمنة على الوضع، بينما يقف فوق هذه المواجهة كل من روسيا والصين».
وأكد المتحدث باسم الخارجية الروسي ألكسندر لوكاشيفيتش أنه من السابق لأوانه الآن الحديث عن أية نتائج ملموسة لعمل المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.
ودعا ممثلون عن نحو ستين دولة والجامعة العربية اجتمعوا في لاهاي اعضاء مجلس الامن الدولي الى «زيادة الضغوط على الحكومة السورية عبر تطبيق إجراءات تمنعها من الوصول الى الموارد التي تحتاج اليها في حملة العنف التي تمارسها ضد شعبها».
من جهة أخرى سيشارك معارضون في المؤتمر الوطني الذي تنوي المعارضة الداخلية تنظيمه صباح الأحد في دمشق في فندق «أمية».
وترحب دمشق بالمؤتمر، باعتباره فرصة لـ«توحيد صفوف السوريين». ويقول المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي إن «أي حراك سياسي بناء يهدف لتوحيد صفوف السوريين مرحب به، طالما التدخل الخارجي مرفوض من قبلهم».
من جهته،
وكالات
إضافة تعليق جديد