ديلي ميل: فتيات ايزيديات يكشفن الرعب اليومي الذي تعرضن له على أيدي إرهابيي “داعش”
في شهادة جديدة على الانتهاكات والجرائم الشنيعة بحق الانسانية التي يرتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي بحق الأبرياء من قتل وذبح وتهجير نقل مراسل صحيفة ديلي ميل البريطانية سام تونكين مشاهد مسلسل الرعب اليومي الذي تعرضت له ثلاث فتيات ايزيديات على أيدي إرهابيي التنظيم خلال فترة اختطافهن بما في ذلك التعرض للاغتصاب المتكرر والبيع كرقيق قبل أن يتمكن من الفرار.
وأشار تونكين إلى أن بشرى 21 عاما ومنيرة 17 عاما ونور 22 عاما تعرضن للتعذيب بشكل منتظم بما في ذلك الاغتصاب خمس مرات بشكل يومي على أيدي إرهابيي التنظيم الساديين وحرقهن بالسجائر ومشاهدة أفراد أسرهن وهم يقتلون أمامهن.
وقالت بشرى إن “أحد إرهابيي داعش اشتراها واغتصبها فيما اغتصب آخرون أختها التي لم تتجاوز الـ 14 من العمر” فيما تؤكد منيرة أن الغرفة الصغيرة التي احتجزت فيها كانت تضم فتيات صغيرات للغاية لا يتجاوز عمر بعضهن ست سنوات كعبيد جنس ما جعلها تعاني من حالة نفسية وجسدية رهيبة.
ودعت منيرة الفتيات إلى عدم التفكير بالسفر بهدف الانضمام إلى إرهابيي “داعش” لانه “سيتم اغتصابهن وضربهن وبيعهن”.
إلى ذلك كشفت وكالة اسوشيتيد برس أن عناصر “داعش” أقاموا معسكرا لتدريب الفتية الايزيديين الذين اختطفوهم على الاعمال الإجرامية من قتل وذبح وقطع الرؤوس.
ولفتت الوكالة إلى أن هذا المعسكر يضم أكثر من 120 طفلا اختطفوا من العراق ويتم تدريبهم على قطع رؤوس الدمى في بادئ الأمر ومن ثم يتم تدريبهم على كيفية حمل السيوف واستخدامها.
وأوضحت الوكالة أن متطرفي هذا التنظيم يسعون إلى بناء جيل كامل من الارهابيين حيث يعملون على تجنيد الاطفال والمراهقين باستخدام الهدايا او التهديد ناهيك عن غسيل الأدمغة عبر نشر أفكار التنظيم المتطرفة حيث يتم تحويل الاطفال إلى انتحاريين أو قاطعي رؤوس.
وكانت ديلي ميل حذرت في تقرير أعده مراسلاها جيني ستانتون وجاي اكبار في آذار الماضي من أن تنظيم “داعش” يحول الأطفال إلى جيوش متوحشة ومجرمة ويقوم بتجهيزهم وتدريبهم على تنفيذ هجمات انتحارية ارهابية وارتكاب جرائم مروعة بحق الرهائن التي يحتجزها.
وكشفت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة في الشهر نفسه أن تنظيم “داعش” الإرهابي يقوم بقتل بعض الأطفال المخطوفين في العراق ويحرقهم وهم أحياء أو يبيع بعضهم في الأسواق كرقيق كما يستخدم الصبية الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما كـ “مهاجمين انتحاريين” أو صناع قنابل أو دروع بشرية.
وكالات
إضافة تعليق جديد