زعيم جماعة انصار الشريعة السلفية الجهادية في تونس يهدد بشن هجمات "في أرض القيروان"
هدد زعيم جماعة انصار الشريعة السلفية الجهادية في تونس بشن هجمات شبيهة بتلك التي يشنها إرهابيون في أفغانستان والعراق وسورية واصفا تلك الهجمات بأنها بطولات.
ونقلت رويترز عن سيف الله بن حسين قوله في بيان على موقع انصار الشريعة التي تعلن ولاءها لتنظيم القاعدة "شبابنا الذي أظهر من البطولات في الذود عن الاسلام في أفغانستان والشيشان والعراق والصومال والشام لن يتوانى عن التضحية من أجل دينه في أرض القيروان" على حد قوله. وزعم بن حسين المعروف أيضا باسم أبو عياض والمطلوب للشرطة " أن دعم الولايات المتحدة والغرب وتركيا والجزائر وقطر لن يجدي تونس". 
وتسعى الشرطة للقبض على بن حسين لاتهامة بالتحريض على مهاجمة السفارة الأمريكية في أيلول الماضي في هجوم خلف أربعة قتلى وتمكن من الفرار في الشهر نفسه من قوات الشرطة التي حاصرت آنذاك مسجدا في وسط العاصمة ألقى فيه خطبة.
وعززت الحكومة التونسية في الأسبوع الماضي حملتها ضد الجماعات الدينية المتشددة ومنعت إقامة اجتماعات دعوية لم تحصل على ترخيص في عدة مدن تونسية وأطلقت الشرطة أول أمس قنابل الغاز لتفريق عشرات السلفيين في ضاحية السيجومي ومنعت إقامة اجتماع باستعمال القوة.
وجاء منع اجتماعات دعوية للجماعات السلفية بعد تعهد وزير الداخلية التونسي لطفى بن جدو بعدم التسامح مع أي خروج عن القانون من الجماعات السلفية بعد الإعلان عن ملاحقة مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة قرب الحدود الجزائرية وإصابة 12 جنديا في انفجار الغام يعتقد أن مسلحين تابعين للقاعدة زرعوها في جبل الشعانبي قرب الجزائر.
وتنشر وسائل إعلام تونسية بشكل شبه يومي أنباء وتقارير عن مقتل إرهابيين تونسيين بعد مشاركتهم في القتال في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية حيث تنشط شبكات إرهابية عديدة في تجنيد مئات الشبان التونسيين للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية لقاء عمولات ومبالغ مالية وتلحقهم بـ جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وكان وزير الداخلية التونسى أقر قبل أيام بتفكيك خمس شبكات متخصصة في تسفير مقاتلين تونسيين إلى سورية ومنع سفر نحو ألف شاب كانوا متجهين إليها للقتال إلى جانب المجموعات المسلحة فيما أقر وزير الخارجية التونسي عثمان جرندي بأن التونسيين الذين ذهبوا إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة مغرر بهم مشيرا إلى أن إرسال هؤلاء التونسيين إلى سورية أصبح نوعا من أنواع التجارة المربحة.
إضافة تعليق جديد