سجن نائب كويتي 14 عاماً بتهمة «الإساءة للسعودية والبحرين»
أصدرت محكمة الجنايات الكويتية أمس حكما بالسجن 14 عاماً وستة أشهر بحق النائب عبد الحميد دشتي الموجود خارج البلاد، لإدانته بتهم الإساءة إلى السعودية والبحرين. وقضت المحكمة بسجن دشتي 11 عاماً وستة أشهر للإساءة للسعودية، يضاف إليها ثلاثة أعوام في قضية الإساءة للبحرين.
كما دين دشتي بتهديد علاقات الكويت الدبلوماسية مع المملكتين.
وذكرت صحيفة «القبس» الكويتية أن النيابة رفعت ضد دشتي ثلاث قضايا، بعد أن رفع مجلس الأمة الحصانة عنه، لبدء التحقيق معه.
وكان دشتي أبلغ مجلس الأمة أنه يخضع لعلاج صحي في بريطانيا. وهو موجود خارج البلاد منذ أربعة أشهر على الأقل.
ويواجه النائب الذي وجه انتقادات لاذعة للأسرتين الحاكمتين في السعودية والبحرين، دعاوى أخرى، ما قد يزيد مدة محكوميته. وانتقد دشتي عام 2011 التدخل السعودي في البحرين دعما للسلطات في مواجهة الاحتجاجات التي اندلعت في العام نفسه، للمطالبة بملكية دستورية وإصلاحات سياسية.
وفي أيار الماضي، تقدم النائب بطلب استجواب وزير الخارجية الكويتي بشأن مشاركة بلاده في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد اليمن.
إلا أن المجلس لم يتح له مساءلة الوزير في هذه القضية. وأكد دشتي أن هذه المشاركة مخالفة للدستور الكويتي. هذا وكانت وزارة الخارجية الكويتية رفعت شكوى قضائية ضد دشتي بعد ظهوره على الفضائية السورية في 24 شباط الماضي، واتهم حينها السعودية بمساعدة الإرهاب.
وأعلن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وقتها حملة للتضامن مع دشتي وأطلقوا عليه لقب «جيفارا العرب».
وكالات
إضافة تعليق جديد