سلطات آل سعود تنقلب على التنظيمات الإرهابية التي صدرتها للعالم
صدر اليوم بيان شديد اللهجة يحذر ويتوعد "كل من يشارك أو يدعو أو يحرض على القتال خارج المملكة أو يقوم بالإفتاء بذلك" أو يقوم بالتأييد أو الترويج أو التعاطف أو التبرع أو عقد اجتماعات سواء داخل المملكة أو خارجها مع تنظيمات إرهابية تكفيرية إلا أنه يحدد بعضا من هذه التنظيمات الإرهابية دون غيرها.
ووفق البيان فقد تم إدراج جماعة "الاخوان المسلمين" على قائمة المنظمات الإرهابية والمتطرفة التي تحظر السلطات السعودية الانتماء لها أو تأييدها إضافة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وجماعة الحوثيين في اليمن وحزب الله في داخل المملكة وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم القاعدة في اليمن وتنظيم القاعدة في العراق" في حين تجاهل البيان التنظيمات الإرهابية التي تدعمها سلطات آل سعود في سورية وفي مقدمتها "الجبهة الإسلامية وما يسمى لواء الإسلام".
وكشفت الكثير من التقارير الإعلامية والاستخباراتية تورط نظام آل سعود في الجرائم والتفجيرات الإرهابية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية والتي أدت إلى تدمير بنى تحتية في البلاد وإزهاق أرواح المواطنين يوميا وذلك عبر دعم هذه المجموعات بالمال والسلاح.
ولم يخف البيان تخوف السلطات السعودية من عودة الإرهابيين وتحركهم داخل المملكة من خلال التوعد بالمحاسبة الشديدة للسعوديين في حال "الاتصال أو التواصل مع أي من الجماعات أو التيارات أو الأفراد المعادين للمملكة" محذرة في ذات الوقت من محاولات "الدعوة أو المشاركة أو الترويج أو التحريض على الاعتصامات أو المظاهرات أو حتى التجمعات أو البيانات الجماعية بأي دعوة أو صورة كانت" معتبرة أن هذه التجمعات في حال حصلت "مسا باستقرار المملكة".
وتقدر آخر الإحصائيات الغربية عدد الإرهابيين السعوديين في سورية بنحو 12000 إرهابي قتل منهم أربعة آلاف وكان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز أصدر أمرا ملكيا بداية الشهر الماضي يقضي "بسجن كل من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة أو ينتمي لتنظيمات متطرفة ما بين 3 سنوات و 20 سنة".
وكالات
إضافة تعليق جديد