شخصيات شركسية تحذر من عواقب الإنضمام إلى داعش والنصرة
السيد اوغور بيهافا Uğur Pihava,رئيس الجمعية الشركسية في بلدة الريحانية في لواء اسكندرونة المحتل. يقول السيد بيهافا :هنا مجموعة او تنظيم اسمه الوهابيين يعمل داخل سوريا وتركيا في نفس الوقت هذه المجموعة او التنظيم تقوم بالاتصال بالشراكسة والشيشان في جمهوريتي داغستان والشيشان في روسيا الاتحادية عبر الانترنت اولا حيث تقوم بالترويج والدعاية لاقناع الشباب الشيشاني والشركسي عبر عملية غسيل مخ قذرة والحجة الدامغة التي تجعلهم يجيئون الى سوريا سراعا هو الاحتلال الروسي لسورية وان الموجودين يجاهدون ضد الجيش الروسي والروس .
ويقول السيد بافا حاولت كثيرا اقناع احدهم انه لا وجود للجيش الروسي في سوريا وانه سيقاتل الجيش السوري وليس الروس وان هذا الجيش يدافع عن ارضه ورغم كل محاولاتي ذهب الرجل وربما قتل.
ويقول السيد بيهافا ايضا مئات العائلات الداغستانية والشيشانية طرقت باب الجمعية وهم يحملون صورا لشباب رحلوا الى سوريا ويطلبون منا المساعدة لايجادهم واعادتهم.
واضاف قائلا لانريد ان يخدع هؤلاء الشباب من قبل متطرفي الوهابية ويزجوا في اتون حرب ليست حربهم وقد قمنا بتحذير السلطات الداغستانية والشيشانية كما قمنا بارسال تحذيرات لشراكس وشيشان تركيا وطلبنا منهم اعادة من يأتي اليهم من روسيا وايضا قمنا بتحذير الحكومة التركية من الممرات التي يتسرب منها هؤلاء الشباب الى سوريا حيث تضيع اثارهم فيما بعد وقلنا لهم ان محافظات عينتاب وكلس وهاتاي هي الاماكن التي يتسرب منها هؤلاء الى سوريا .
من جهة اخرى اوضح السيد بيهافا ان عدد الشركس السوريين اللاجئين في تركيا قد بلغ 2300 شركسي فقط جرى استيعابهم ومساعدتهم من قبل الجمعيات الشركسية في تركيا .
ويبدو ان الكثير من الشيشان والداغستانيين باتو يدركون اخيرا ماهم فيه فهناك هروب يومي من داعش والنصرة وفي بعض الاحيان هناك هروب جماعي كما يحصل في محافظتي دير الزور والرقة مما اصاب قيادة داعش بالجنون حيث صدرت الاوامر من قيادة داعش بتصفية كل هارب بشكل فوري ودون محاكمة مهما كانت جنسيته.
إضافة تعليق جديد