طهران لا تتوقع هجوماً أمريكياً

26-11-2006

طهران لا تتوقع هجوماً أمريكياً

اعتبر امين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني ان الولايات المتحدة لا تجرؤ على مهاجمة إيران التي لا تأخذ على محمل الجد أي تهديدات بالغزو، بينما توقع الرئيس محمود احمدي نجاد إنتاج كميات كافية من الوقود النووي خلال أربع أو خمس سنوات. واتهم رئيس مجلس الشورى غلام علي حداد عادل "مخططات الاستكبار" بإثارة الفتنة بين الشيعة والسنّة في العراق ومحاولة نقلها الى بلاده.
وقال احمدي نجاد إن بلاده ستنتج وقوداً نووياً كافياً لتلبية حاجات محطة بوشهر خلال اربع او خمس سنوات. وكانت تصريحات سابقة نسبت إليه توقعت إنتاج الكميات المطلوبة من الوقود النووي السنة المقبلة.
اما لاريجاني فكان يتحدث في اجتماع مع مسؤولين إعلاميين باكستانيين في طهران سألوه عن احتمال وقوع هجوم أميركي أو إسرائيلي على بلاده لوقف البرنامج النووي، وقال إن "أميركا لها نقاط ضعفها في الشرق الأوسط، ولن تجرؤ على خوض مغامرة عسكرية أخرى". كما ان "اسرائيل ليست في وضع يسمح لها بمهاجمتنا أيضاً، والأمور التي يقولونها هي مجرد شعارات. لا نتعامل مع هذه الشعارات بجدية. وإذا فعلوا ذلك فسيكون الرد حاسماً".
واتهم حداد عادل "مخططات الاستكبار" بإثارة الفتنة بين السنة والشيعة، مشيراً إلى ان "عصر ذل المسلمين وهوانهم قد ولى... لقد، حان الآن عصر لن يستطيع فيه السلطويون والاستكبار العالمي اضطهاد مسلمي العالم والسيطرة عليهم". وأضاف ان "موجة الصحوة الاسلامية" انتشرت في جميع انحاء العالم الاسلامي ويشكل "جهاد الشعب الفلسطيني نموذجاً للتصدي للظلم". وحذر من المحاولات التي يبذلها "اعداء ‌الاسلام" الذين لم يسمهم بـ"نهب نفط البلدان الاسلامية وسرقتها بهدف القضاء على يقظة المسلمين ووعيهم والاستيلاء على ثروة البلدان الاسلامية". كما حذر من "مخططات الاستكبار" لاثارة الفتنة بين السنّة والشيعة في العراق والتي يريد أعداء بلاده نقلها إلى ايران، مشيراً إلى ان "الأعداء غافلون عن ان الشيعة والسنة عاشوا جنباً الى جنب طوال 1400 سنة ويعرفون كيف يواصلون حياتهم الى جانب بعضهم البعض.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...