عزت الدوري يخلف صدام في قيادة الحزب ويتهم سوريا بالتآمر عليه
ندد الرجل الثاني في النظام العراقي السابق عزة إبراهيم الدوري بما اعتبره مؤامرة على حزب البعث العراقي المنحل، متهما سوريا باحتضان مؤتمر يهدف إلى اختيار قيادة جديدة للحزب.
وقال الدوري في بيان ذيل بتوقيع القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي "إن معلومات وردت عن دعوة بعض المفصولين من الحزب إلى عقد مؤتمر قطري غير شرعي في دمشق"، مضيفا أن مجرد احتضان سوريا لهذه الدعوة يؤكد أنها جزء مما سماه مؤامرة الاحتلال الأميركي لتصفية رمز نضال العراق ضد الاحتلال وهو الحزب، ودمجه في الحكومة السورية الحليفة الطبيعية للحكومة الإيرانية.
وهاجم الدوري، وهو أكبر مسؤول في النظام العراقي السابق مازال فارا، "المفصول محمد يونس الأحمد" أحد الأعضاء السابقين في البعث العراقي، داعيا "جميع مناضلي الحزب خارج العراق إلى التصدي لهؤلاء المتآمرين مع الاحتلال والمخابرات السورية وعزلهم".
وفي السياق ذاته رجح الرئيس العراقي جلال الطالباني أن يكون الدوري موجودا في اليمن وليس في سوريا كما كان يعتقد، مشيرا إلى أن السلطات العراقية تتعقب تحركات الدوري ولم تبحث بعد المطالبة بتسليمه.
وفي بغداد تظاهر مئات العراقيين في حي الأعظمية ذي الغالبية السنية تأييدا لاختيار الدوري لرئاسة حزب البعث خلفا لرئيسه الراحل صدام حسين الذي أعدمته السلطات العراقية نهاية الشهر الماضي بعد إدانته في قضية الدجيل.
وكان الجيش الأميركي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2005 أنه يقدم مكافأة قيمتها عشرة ملايين دولار لمن يعطي معلومات تؤدي إلى اعتقال الدوري
المصدر: الجزيرة
إضافة تعليق جديد