عصابة "عين جالوت" في إدلب تنضم إلى "لواء الإسلام" في دوما الذي تعرض مقره اليوم إلى التدمير على يد الجيش

 أعلنت "كتائب عين جالوت في إدلب وريفها" اليوم الجمعة أنها انضمت إلى "لواء الإسلام" الذي يتزعمه زهران علوش والتي تعدّ مدينة دوما في ريف دمشق معقله الأساسي.
ويأتي هذا الانضمام، كما يبدو، كمحاولة للاحتماء بقوة "لواء الإسلام" الممول سعوديا وتمدده في أكثر من منطقة في سوريا من جهة، وتجنّباً للصراعات التي تشهدها الألوية في إدلب من جهة أخرى.

ومن اللافت أن ازدياد انضمام الكتائب الصغيرة والمتوسطة إلى ألوية وجبهات مؤلفة من عدة فصائل يوحي أن خوفاً يخيم على هذه الكتائب، خصوصاً أن "الدولة الإسلامية في العراق والشام _ داعش" تتمدد باتجاه ريف إدلب الشرقي والشمالي، وشكل احكام  سيطرتها أمس على مدينة الأتارب وهروب كتائب "الجيش الحر" مؤشراً على الرعب الذي تعيشه هذه الكتائب من "داعش".

يذكر أن "لواء الإسلام" تمدد إلى أكثر من محافظة سورية وأصبحت له كتائب  في حلب وحمص وحماه والقصير ودير الزور وتدمر، وأخيراً يصل إدلب.

هذا وأعلن مصدر مسؤول اليوم ان الجيش السوري أوقع "أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب شرق جامع العمري في حي القابون في دمشق، وتم القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة محملة في سيارة عند حرملة".

وأضاف المصدر أن "وحدة من الجيش لاحقت مجموعة إرهابية في حرستا ما أدى إلى مقتل إرهابيين اثنين بالتوازي أسفرت عملية نوعية لوحدة من الجيش عن القضاء على عدد من الإرهابيين و إصابة آخرين في ساحة الغنم في دوما من بين القتلى عبد الرزاق نعمان جوهر وزياد التوت".

واشار المصدر الى " تدمير مقر ما يسمى لواء الإسلام بما فيه من أسلحة وذخيرة وعبوات ناسفة وعدد من آلياتهم في مزارع العب في منطقة دوما في حين أسفرت العمليات في مزارع بلدة البحارية عن تدمير أسلحة رشاشة و بنادق حربية والقضاء على الإرهابيين محمد حسام السلمي ومحمد سعيد أسعد".

ولفت المصدر إلى "أن وحدة من الجيش قضت على ارهابيين بالقرب من مفرق تل الأشعري في الغوطة الشرقية وأصابت آخرين فيما تم إيقاع قتلى ومصابين بين صفوف مجموعة إرهابية في مزارع شبعا من بينهم قاسم زيدلاني".

 آسيا