عضو كونغرس أميركي سابق: المتمردون الذين ندعمهم في سورية متطرفون
طالب عضو الكونغرس الأميركي السابق ومرشح الرئاسة الأميركية السابق دينيس كوسينيتش بلاده بالتوقف عن محاولاتها التدخل في شؤون سورية الداخلية، مؤكداً أن «المتمردين» الذين تدعمهم بلاده «هم في حقيقتهم متطرفون»، على حين أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين «المرابطون» في لبنان العميد مصطفى حمدان أن بشائر انتصار سورية على الإرهاب وداعميه «أصبحت واضحة المعالم».
وفي مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية نقلتها وكالة «سانا» للأنباء، قال كوسينيتش: «إن الولايات المتحدة اتخذت العديد من القرارات الخاطئة وعليها الآن تغيير نهجها بالسرعة الممكنة.. علينا نحن الأميركيين التراجع عن الفكرة المتمثلة بمحاولة انتزاع السلطة بأي طريقة من الرئيس بشار الأسد.. فهذا الأمر ليس بيدنا ولسنا نحن من يقرر من يكون زعيم أي بلد».
وأضاف: «إن الإدارة الأميركية فشلت في تعلم الدرس من ليبيا والعراق وهي الآن تثير القلاقل في سورية من خلال تقديم المساعدة والدعم لما يسمى «المتمردين» الذين هم في حقيقتهم متطرفون».
وتابع المسؤول الأميركي السابق: «إن على الولايات المتحدة الآن تغيير سياستها والسعي إلى بناء تحالف مع روسيا تحت شعار حماية الأمن القومي والأمن العالمي على حد سواء فليس من مصلحتنا مواصلة فكرة الحرب الباردة والانخراط في أكاذيب حول الدور الروسي في الولايات المتحدة وبناء سياساتنا على أساس هذه الأكاذيب».
من جانبه أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين «المرابطون» العميد مصطفى حمدان أن بشائر انتصار سورية على الإرهاب وداعميه وعلى من تآمر عليها وعلى أبنائها وجيشها أصبحت واضحة المعالم وأن سورية هي المركز الأساسي في رسم ما سيأتي على صعيد أمتنا العربية.
وقال حمدان في تصريح له أمس نقلته «سانا»: إن «الجمهورية العربية السورية التي دافع عنها جيشها كانت وستبقى قلب العروبة النابض التي ستؤسس لوحدة ونهضة الأمة العربية».
وعن الوضع الداخلي اللبناني اعتبر حمدان أن مجيء الرئيس ميشال عون إلى بيت الشعب في بعبدا هو الضمانة والأمان للوطن وسيؤسس لمرحلة جديدة ولإعادة بناء النظام الجديد الذي يحفظ حقوق اللبنانيين في العيش على أرض لبنان.
وكالات
إضافة تعليق جديد