"فتح الإسلام" تنفي التورط في تفجيرات بلبنان
نفى متحدث باسم جماعة "فتح الإسلام" التورط في تفجير حافلتين بمنطقة عين علق المسيحية قرب بلدة بكفيا شمال شرق بيروت الشهر الماضي حيث قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين.
ووصف المتحدث في اتصال مع الجزيرة الأخبار المنشورة في هذا الصدد بأنها مغرضة ولا أساس لها من الصحة.
كما قال إن هذه الاتهامات تأتي في إطار حملة لتشويه صورة الجماعة, وأعلن تحديه لمن يثبت تورط "فتح الإسلام" في التفجيرات لدى أجهزة الأمن اللبنانية.
وكانت مصادر أمنية لبنانية قالت في وقت سابق إن ستة موقوفين ينتمون لجماعة تطلق على نفسها اسم "فتح الإسلام" اعترفوا بتورطهم في تفجير حافلتين للنقل بمنطقة عين علق.
وأوضحت تلك المصادر أنه جرى توقيف الستة وبينهم سوريون وفلسطينيون، بعد دهم شقة استأجرها سوري بمنطقة الأشرفية ببيروت كانت تحتوي على أسلحة ومتفجرات.
كما أشارت إلى أن الشبكة -التي نفذت التفجيرين يوم 13 فبراير/ شباط الماضي- تضم ثمانية أشخاص فر منهم اثنان، وكانت تخطط لاغتيال شخصيات سياسية واستهداف قوات يونيفيل الدولية جنوب لبنان.
وفي بيروت كانت البداية عندما تتبعت السلطات مكالمة هاتفية بين سوري وسعودي كانا يهمان بمغادرة البلاد إلى سوريا، وألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهما ومن ثم تمكنت بعد التحقيقات من مداهمة الشقة في الأشرفية، مشيرا إلى أن السلطات أوقفت أشخاصا آخرين بينهم خمسة سعوديين وسوريان.
وفيما يتعلق بفتح الإسلام فقد ظهرت الجماعة للمرة الأولى إثر بيان أصدرته يوم 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وأعلنت فيها انشقاقها عن فتح الانتفاضة، مؤكدة أنها جماعة إسلامية تدعي أن هدفها هو قتال اليهود ومن يساندهم من "الغربيين المتصهينين" وأن غايتها الشهادة في سبيل الله.
كما برزت إثر إشكال مع جماعة فتح الانتفاضة يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أعقب ذلك إشكالات مع القوى الأمنية، ومن ثم تجمعهم في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في الشمال بعد انسحاب الجماعة من المخيمات لتعامل الفصائل معها على أنها حركة مشبوهة.
ويقدر عدد أفراد الجماعة بـ300 مسلح، وفي هذا السياق اعتقلت السلطات السورية قبل أشهر أبو خالد العملة أبرز قياديي فتح الانتفاضة بتهمة تمويل وتسهيل تحركات فتح الإسلام.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد