قادة «مجلس التعاون الخليجي» يدعمون السعودية في مواجهة الحوثيين
وقف قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في قمتهم في الكويت أمس، خلف السعودية في مواجهتها مع الحوثيين، واعتبروا أن استهدافها هو «مس بالأمن الجماعي» لدول المجلس، وطالبوا بحل موضوع الملف النووي الإيراني عبر الحوار والطرق السلمية، برغم دعوتهم طهران الى «الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية».
وشارك في افتتاح القمة الثلاثين لدول مجلس التعاون الخليجي التي تستمر يومين، برئاسة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الملك السعودي عبد الله وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ونائب رئيس الوزراء للشؤون الحكومية في سلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد ممثلا السلطان قابوس.
وقال أمير الكويت، في افتتاح القمة، إن «ما تتعرض له السعودية من عدوان سافر يستهدف سيادتها وأمنها من قبل متسللين لأراضيها أمر مرفوض منا جميعا، ولذلك فإننا نجدد استنكارنا وإدانتنا لهذه الاعتداءات والتجاوزات، مؤيدين وداعمين أشقاءنا في كل ما يتخذونه من إجراءات للدفاع عن سيادة السعودية وأمنها وحماية اراضيها وصيانتها، ومؤكدين بأن أي مساس بأمن واستقرار السعودية يمثل مساسا بالأمن الجماعي لدول المجلس».
ودعا الشيخ صباح إلى «حل أزمة الملف النووي الإيراني بالحوار والطرق السلمية».
واستنكر «الهجمات الإرهابية» في العراق، ودعا الفلسطينيين «لنبذ خلافاتهم وتجاوزها». وطالب «المجتمع الدولي بممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة والتوقف الفوري عن بناء المستوطنات وتهويد القدس وتهديد المسجد الأقصى».
وعلى مستوى التعاون الخليجي المشترك، أكد الشيخ صباح العزم «على الدخول في البرنامج الزمني لاتفاقية الاتحاد النقدي، وكذلك إنشاء هيئة سكة حديد دول المجلس».
دشن الزعماء مشروع الربط الكهربائي الخليجي الذي أنجزت مرحلته الأولى، وتشمل السعودية والكويت وقطر والبحرين، على أن يربط بالإمارات وسلطنة عمان بحدود العام 2012.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد