قمع مسيرة في بلعين وحماس تتظاهر نصرة للأقصى
أعلنت مصادر فلسطينية إصابة تسعة فلسطينيين وأجانب مؤيدين للسلام أمس بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتقل كذلك أربعة آخرين خلال قمعه لمسيرة احتجاجية ضد بناء جدار الفصل بقرية بلعين في الضفة الغربية.
وشارك في المسيرة التي نظمت في الذكرى التاسعة عشرة لإعلان استقلال فلسطين من قبل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حشد من مواطني قرية بلعين بمشاركة مجموعة من مؤيدي السلام الإسرائليين والأجانب.
ورفع المشاركون يافطات تعبر عن التمسك بالثوابت الفلسطينية وتؤكد مقاومة الاحتلال وجداره ومستوطناته وحواجزه، وأخرى تدعو إلى الإفراج العاجل عن جميع المعتقلين، كما حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور ياسر عرفات.
وتشهد بلعين منذ عامين مظاهرات منتظمة ضد بناء الجدار الإسرائيلي الذي سيمر عبر القرية.
من جهتها نظمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسيرة جماهيرية ثانية في قطاع غزة احتجاجا على الحفريات التي تجريها إسرائيل في محيط المسجد الأقصى في القدس.
وانطلق المشاركون في المسيرة من مختلف مساجد القطاع ليتجمعوا أمام منزل الرئيس محمود عباس في غزة، ورددوا شعارات حذروا فيها من المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى مطالبين العرب والمسلمين بإنقاذ القدس.
وألقى النائب خليل الحية كلمة وجه من خلالها رسالة إلى إسرائيل قال فيها إن الحصار لن ينسي الفلسطينيين المسجد الأقصى أو المقاومة.
وعلى صعيد متصل أعلنت فصائل فلسطينية مساء أمس قصف مدينة عسقلان الإسرائيلية الواقعة شمال قطاع غزة بعدد من الصواريخ محلية الصنع.
وقالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكتائب الأقصى "كتيبة الجهاد المقدس" إن مجموعة تابعة لهما قصفت عسقلان بصاروخ.
وبدورها أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية قصف المدينة بصاروخ من طراز "ناصر 4".
وقالت الفصائل إن عملية القصف "جاءت ردا على إقدام مجموعة من الإسرائيليين على تدنيس المسجد الأقصى المبارك، وتمسكا منها بخيار الجهاد والمقاومة كسبيل أمثل لتحرير فلسطين".
وكان فلسطينيان اثنان استشهدا الجمعة عندما قصف السلاح الجوي للاحتلال الإسرائيلي موقعا في شمال قطاع غزة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد