كوبا تحاول هز عرش "مايكروسوفت"

18-02-2007

كوبا تحاول هز عرش "مايكروسوفت"

تحاول كوبا الشيوعية أن تهزّ واحدة من الإمبراطوريات الرأسمالية، وهي عملاق صناعة البرمجيات "مايكروسوف"، عن طريق الانضمام إلى صديقتها فنزويلا الاشتراكية بتحويل كمبيوتراتها إلى أنظمة التشغيل ذات المصادر المفتوحة.

وتسعى الدولتان،ودول أخرى، إلى "فطم" هيئاتها ومؤسساتها الحكومية عن نظام التشغيل "ويندوز" الخاص بمايكروسوفت، والتحول إلى نظام "لينوكس" ذي المصادر المفتوحة، والذي قام بتطويره مجموعة من المبرمجين الذين يتبادلون شفرة نظام التشغيل المفتوح مجاناً وبحرية.

المشرف الكوبي على قسم تكوير برامج المصادر المفتوحة بجامعة كوبا والذي يضم 1000 طالب، هيكتور رودريغيز، قال: "القضية في أساسها مسألة سيادة تكنولوجية.. مشكلة أيديولوجيا."

وحاولت دول أخرى القيام بخطوات مماثلة مثل الصين والبرازيل والنرويج، حيث قامت بتشجيع تطوير برنامج التشغيل "لينوكس" لأسباب عديدة، أهمها أن مايكروسوفت تعتبر شركة احتكارية فيما يخص أنظمة التشغيل التي تنتجها، وأن تكلفة برامجها مرتفعة، إضافة إلى ما تعانيه هذه البرامج من مشكلات أمنية، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

وأثار وزير الاتصالات، راميرو فالديز، وهو أحد رفاق سلاح الرئيس الكوبي فيدل كاسترو، شكوكاً حول علاقة مايكروسوفت بالجيش الأمريكي ووكالات الاستخبارات الأمريكية، وذلك خلال افتتاحه لمؤتمر تكنولوجي خلال نهاية الأسبوع الماضي.

يذكر أن كوبا تستورد أجهزة الكمبيوتر المحملة أصلاً بنظام التشغيل ويندوز والبرامج الأخرى من دول مثل الصين والمكسيك وبنما.

ولطالما طرح العديد من خبراء الكمبيوتر وأنظمة التشغيل تساؤلات حول إيجاد بدائل عن نظام ويندوز، ووجود منافس لمايكروسوفت.
 
ويعتبر لينوكس، نظام التشغيل المجاني الوحيد في العالم، حيث يمكن الحصول عليه دون مقابل أو بثمن القرص الذي يأتي مسجلا عليه.

ويعزو خبراء الكمبيوتر الأمر إلى أن نظام تشغيل لينوكس يتمتع بالكثير من المميزات التي تجعله يتقدم على حساب ويندوز باستمرار، وأهمها استقراره، حيث يتمتع بقدرة عالية في إدارة "الحوسبة" Computing.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...