لبنان يفكك خلية تجند لاجئين سوريين لمصلحة داعش

أعلن جهاز الأمن العام اللبناني عن تفكيك خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، مؤلفة من 4 أشخاص، كانت تقوم بتجنيد شبان صغار السن لمصلحة التنظيم، بين صفوف اللاجئين السوريين في لبنان.
وقالت المديرية العامة للأمن العام، في بيان لها أمس ونقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «في إطار متابعة المجموعات الإرهابية ورصد خلاياها النائمة في لبنان، أوقفت المديرية العامة للأمن العام، بناء لإشارة النيابة العامة المختصة كلاً من السوريين (ب. م. س)، (خ. م. س)، (م. ع. ز) و(ي. ع. ز) لانتمائهم إلى داعش». وأضاف: إنه «وبالتحقيق معهم، اعترف الموقوفون بما نسب إليهم، وبأن الأول أرسل زوجته إلى سورية لتلتحق بذويها المنتمين إلى التنظيم، وقدم البيعة أمام شقيقها محمد «مسؤول عسكري في الرقة» الذي ربطه بمسؤول مكتب الهجرة في الرقة المدعو أبو عمر الشامي، فتواصل مع الأخير بمساعدة من شقيقه خالد «موقوف لدينا» وحاول المغادرة أكثر من مرة إلى سورية برفقة شقيق زوجته سليمان «موقوف لدينا» إلا أن الأمور كانت تتعثر بشكل دائم بسبب عدم توفر طريق آمن للتهريب». وتابع البيان: «إنه وعلى ضوء ذلك، قررا بالتواطؤ مع الموقوفين الثلاثة الآخرين تشكيل شبكة تعمل في الداخل اللبناني لمصلحة داعش، تختص بتجنيد شبان صغار السن «سوريين ولبنانيين» بهدف تشكيل خلايا بأكبر عدد ممكن من الأشخاص وتنفيذ أعمال أمنية لمصلحة التنظيم داخل الأراضي اللبنانية. وقال البيان: «وبالفعل، باشروا نشاطهم في هذا الإطار، وتمكنوا من تجنيد عدد من الفتية عبر استقطابهم تحت ستار تشكيل فريق لكرة القدم وبعض النشاطات الرياضية التي كانت تتخللها دروس دينية تتمحور حول أفكار التنظيم». وختم البيان بالقول: «إنه وبعد انتهاء التحقيق معهم، أحيلوا على القضاء المختص والعمل جار لتوقيف باقي المتورطين».

وكالات