مؤتمر القدس: القضية الفلسطينية ستبقى البوصلة
أكد المشاركون في أعمال الدورة الـ 12 من مؤتمر القدس لشباب فلسطين الذي أقامته هيئة العمل الشبابي والطلابي في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية أن القضية الفلسطينية ستبقى بوصلة الشباب العربي على الدوام وأن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض واستعادة الحقوق.
وأشار المشاركون في أعمال المؤتمر الذي عقد في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق بعنوان “المثقف أول من يقاوم وأخر من ينكسر إلى سياسة التهويد التي ينتهجها كيان الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة بغية تغيير بنيتها الديمغرافية ومحو معالمها الحضارية والتاريخية وما تضمه من مقدسات إسلامية ومسيحية مبينين ضرورة نشر ثقافة المقاومة بين الشباب العربي لمواجهة المخططات والأجندات الاستعمارية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
بدورها أكدت مسؤولة العلاقات الخارجية في اتحاد شبيبة الثورة الدكتورة علا المقداد أهمية الدور الفكري والثقافي للشباب في استنهاض المشروع القومي الموحد بمواجهة المخطط الصهيوني وأدواته في المنطقة لافتة إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى قبلة الأحرار في العالم.
من جانبه أشار الملحق الثقافي الإيراني في سورية محمد هادي التسخيري إلى ضرورة تعزيز ثقافة المقاومة لدى الأجيال الشابة والناشئة بغية تحقيق الأهداف بعودة الحقوق إلى أصحابها لما لهذه الأجيال من دور كبير في استمرار وديمومة شعلة النضال الفلسطيني.
من ناحيته شدد عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أبو عماد رامز على ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني لأنها طريق التصدي للعدو الصهيوني ولجميع المؤامرات الاستعمارية.
وتخلل الافتتاح عرض فيلم بعنوان “مسيرات العودة وصفقة القرن” في دلالة على استعداد الشعب الفلسطيني المقاوم على الدوام لتقديم أغلى التضحيات في سبيل تحرير أرضه ووطنه.
شارك في المؤتمر السفير اليمني وعدد من ممثلي السفارات الإيرانية والعراقية والجزائرية والفلسطينية ومن فصائل تحالف القوى الفلسطينية وفعاليات نقابية ومهنية سورية وفلسطينية.
إضافة تعليق جديد