مجلس الأمن يبحث زيادة قواته في الصومال
قال مندوب اوغندا روهاكانا روجوندا، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن الدولي لتشرين الأول الحالي، أمس الأول إن أعضاء المجلس سيدرسون بسرعة طلبا تقدم به الاتحاد الأفريقي لزيادة عديد قوة حفظ السلام الأفريقية في الصومال (اميسوم) بنحو 20 ألف جندي، ولكن من دون تحديد جدول زمني لاتخاذ قرار بشأن ذلك، وسط خلافات واضحة بين الأعضاء حول الإستراتيجية الواجب اتباعها لوضع حد للمأساة الإنسانية المتواصلة في الصومال منذ عقدين.
وكان مجلس الأمن عقد اجتماعا دوريا لمناقشة الوضع في الصومال حضره الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي حذر من أن الوضع في الصومال يبقى هشا رغم وجود بعض المؤشرات الإيجابية وأن استمرار حالة انعدام الأمن في البلاد قد يمثل عاملا لجذب العناصر «المتشددة» في العالم ما سيشكل تهديدا ليس فقط للصومال والقارة «ولكن ما هو أبعد من ذلك».
وأصدر مجلس الأمن بيانا عبر فيه عن دعم الدور الذي تقوم به قوة «الاميسوم» والتي تتشكل من نحو 7 آلاف جندي يأتون من اوغندا وبوروندي. وأضاف أن المجلس «يدعو المجتمع الدولي لتوفير الموارد الإضافية لقوة الاميسوم من أجل تنفيذ المهام المكلفة بها. كما أكدوا على أهمية وضع جدول زمني يمكن الوثوق به لتوفير تلك الموارد اللازمة لقوة الاميسوم». وأكد «دعم المجلس الكامل للحكومة الانتقالية الفدرالية»، ولكنهم دعـوها في الوقت ذاته إلى إظـهار المزيد من التماسك وبذل المزيد من الجهد لتحقيق المصالحة مع الجماعات المعارضة والانتهاء من صياغة الدستور.
الى ذلك، (أ ف ب) قتل 16 شخصا في معارك عنيفة جرت بين ميليشيا متحالفة مع الحكومة وعناصر من «حركة الشباب» الاسلامية في مدينة تقع جنوبي غربي الصومال على الحدود مع كينيا وأثيوبيا.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد