مرفأ جويا تاورو الايطالي مركز نقل «الكيميائي»
أعلن وزير البنى التحتية الايطالي ماوريتسيو لوبي، أمس، أنه تم اختيار مرفأ جويا تاورو الايطالي لنقل الترسانة الكيميائية السورية من سفينة شحن دنماركية إلى سفينة أميركية تمهيدا لتدميرها.
وقال لوبي، أمام لجنة برلمانية مخصصة للعملية المقررة في بداية شباط المقبل، إن «الحكومة اعتبرت أن مرفأ جويا تاورو هو الأكثر ملاءمة» بالنظر إلى الشروط التقنية والأمنية المطلوب توافرها.
وأضاف «لن يكون هناك «تخزين على الأرض» لعناصر كيميائية، وسيتم نقلها مباشرة «عبر نقل 60 مستوعبا (تم شحنها) من سفينة إلى أخرى».
وقدم المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية احمد اوزومجو، الذي وصل إلى روما لعرض هذه الخطة، شكره لايطاليا «لمساهمتها السخية التي قدمتها بوضع احد مرافئها في تصرف» العملية. وأعلن أن «التحديات» الأمنية في سوريا أدت إلى إبطاء عملية نقل المواد الكيميائية إلى مرفأ اللاذقية، لكنه توقع تحسن الوضع خلال الأسابيع المقبلة، معربا عن ثقته بأنه سيتم تدمير «الكيميائي» في نهاية حزيران المقبل.
وأعرب اوزومجو عن قلقه من إعلان السلطات السورية أن موقعين تعرضا لهجمات. وقال إن «السلطات السورية تحدثت عن هجمات على موقعين. إذا ما حصلت محاولات للاستيلاء على عناصر كيميائية، فسيكون هذا الأمر مثيرا للقلق».
وقال اوزومجو إن مفاوضات جارية للتوصل إلى «وقف مؤقت لإطلاق النار» من اجل مرور القوافل التي ستنقل العناصر الكيميائية إلى مرفأ اللاذقية السوري. وأوضح ان العمليات تأخرت أيضا جراء طلب الحكومة السورية تشديد امن القوافل بواسطة آليات مدرعة خصوصا.
وقد أثارت العملية ردود فعل سلبية لدى رئيسي بلديتين صغيرتين في المنطقة التي لا يقطنها الكثير من السكان، في جويا تاورو الواقعة في كالابري. وقال رئيس بلدية جويا تاورو ريناتو بلوفلوري «إنهم يعرّضون حياتي للخطر. إذا حصل أمر ما للسكان فإنهم سيهاجمونني». وهدد رئيس بلدية قرية سان فرديناندو دومينيكو مادافاري، الذي تضم بلديته 75 في المئة من منطقة المرفأ، «بإقفال المرفأ».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد