مسؤول دولي يطالب بتحقيق في قتل القوات الأثيوبية13رجل دين صومالي
دعا محمد جاسم الصقر رئيس البرلمان العربي الانتقالي، البرلمانات الوطنية والإقليمية والدولية والأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي إلى العمل على وقف “حرب الإبادة المتصاعدة” في الصومال التي أدت إلى مقتل أكثر من مائة صومالي وجرح المئات جراء الاقتتال الدائر منذ عدة أيام في العاصمة مقديشو حيث نزح الآلاف منها.
وطالب الصقر في بيان برحيل القوات الإثيوبية من الصومال والعمل على تحقيق الوفاق الوطني ونشر الأمن والاستقرار في ربوعه، وفق قرارات المؤتمر الوطني للمصالحة الصومالية، مؤكدا ضرورة الالتزام بالتعهدات والاتفاقات التي جرى توقيعها في جدة بالسعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
كما دعا المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية وفي مقدمتها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي إلى العمل على تشكيل لجان للتحقيق في جرائم الحرب المرتكبة في حق الشعب الصومالي الأعزل وملاحقة المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة، مؤكدا ضرورة الإسراع بتقديم الدعم والعون الإنساني العاجل للشعب الصومالي الذي يعاني من ظروف اقتصادية واجتماعية غاية في الصعوبة.
من جهة اخرى دان غانم النجار خبير الامم المتحدة المستقل الخاص بأوضاع حقوق الانسان في الصومال مقتل مدنيين وسط تجدد التصعيد في القتال في البلد المضطرب. ودعا النجار الى وقف اطلاق النار فورا بين القوات الحكومية المدعومة من اثيوبيا والمسلحين الاسلاميين. وقال في بيان ان “استخدام الاسلحة الثقيلة في الاماكن التي يتركز فيها السكان تسبب في مقتل اكثر من 81 مدنيا واصابة اكثر من مائة”. واعرب عن مخاوفه بشأن مقتل عدد من رجال الدين في مجمع مسجد الهداية في العاصمة مقديشو.
وعثر على جثث 13 من رجال الدين، قال السكان انهم قتلوا بنيران القوات الاثيوبية خلال اشتباكات مع مقاتلين اسلاميين خلال اليومين الماضيين. وقال النجار في البيان انه “يجب التحقيق في عمليات القتل بسرعة وحيادية، واي سلام دائم في الصومال يجب ان يقوم على العدالة والحقيقة والمساءلة”.
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد