مساعد المبعوث الدولي يبدأ محادثاته بدمشق.. ولافروف وكيري يبحثان الأزمة اليوم

14-12-2014

مساعد المبعوث الدولي يبدأ محادثاته بدمشق.. ولافروف وكيري يبحثان الأزمة اليوم

بالتزامن مع بدء نائب المبعوث الأممي إلى سورية رمزي عز الدين رمزي محادثاته في دمشق، أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أن الحل يبدأ في سورية من التسليم بخطر الإرهاب، وبوجود دولة سيدة يترجم سيادتها دستور يصونهما رئيس الجمهورية بصلاحيات منصوص عليها في الدستور.

وفي مقاله الأسبوعي في صحيفة «البناء» اللبنانية، نبه المقداد إلى الخلط الذي يمارسه الكثيرون عندما يطرحون مسألة الحل السياسي في سورية، ما بين مصطلحي «الاتفاق السياسي» و«تشكيل المؤسسات السياسية للدولة».

وإذ أشار إلى إخفاق الخيار الانقلابي والخيار الانتدابي في إسقاط الدولة في سورية، شدد على أن دمشق اليوم لم يعد أمامها إلا الحل العسكري ضد الإرهاب في حين صار الحل السياسي «المنصة» لتعزيز الجبهة الداخلية وراء الجيش العربي السوري.

في الأثناء، وصل نائب المبعوث الأممي إلى سورية رمزي عز الدين رمزي أمس، وعقد جلسة محادثات أولية مع المسؤولين في وزارة الخارجية والمغتربين على أن يتم البحث في تفاصيل خطة المبعوث ستافان دي ميستورا اليوم.

وأفادت مصادر قريبة من دي ميستورا أن مساعده رمزي سيقدم الخطة التي اعتمدها المبعوث الأممي ويرد على التساؤلات السورية الرسمية والضمانات التي سبق أن طالبت بها دمشق، وتحدثت قناة «الميادين» عن أنباء تشير إلى وجود خبراء عسكريين يرافقون رمزي خلال زيارته لدمشق.

ومن المتوقع أن يواصل رمزي زيارته لدمشق إلى حين تبلور آلية تنفيذ الخطة في حال أعطته دمشق موافقتها النهائية على ما سيقدمه من تفاصيل وضمانات.

على خط مواز رفض دي ميستورا في حديث نشرته صحيفة «الحياة» اللندنية أمس الخوض في تفسير «بيان جنيف» الصادر في منتصف 2012، وأوضح أن قراراً دولياً سيصدر من مجلس الأمن لدعم خطة «تجميد» القتال في حلب، وأكد أن خطته التي سيستند إليها القرار ستتضمن «وقف جميع العمليات العسكرية»، مشدداً على أن تجميد القتال في حلب «ليس مطلقاً جزءاً من مشروع لتقسيم سورية».

إلى ذلك وغداة تصعيد كلامي بين البلدين على خلفية موافقة الكونغرس الأميركي على تسليم أسلحة فتاكة لأوكرانيا وتدريب وتسليح معتدلين في سورية، يلتقي رئيس الدبلوماسية الروسي سيرغي لافروف اليوم نظيره الأميركي جون كيري في عاصمة إيطاليا روما، من أجل البحث في وضع منطقة الشرق الأوسط وسورية.

في سياق متصل، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفرى فيلتمان إنه حان الوقت لإيجاد حل في سورية، وذلك عقب لقائه أمس وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي أكد دعم بلاده بكل قوة للحل السياسي للأزمة.

المصدر: الوطن+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...