مسلحو مخيم اليرموك .. إما الاستسلام أو الحسم العسكري
كشف رئيس لجنة المبادرة الأهلية للمصالحة الوطنية في المنطقة الجنوبية مازن سيرغاني أنه “لا يوجد تجميد لملف مصالحة المخيم ولكن ما يعرقل استكمال تنفيذ الإتفاق هو المكان الذي سيستقبل المسلحين”.
وأضاف سيرغاني إن “مناطق الرقة ودير الزور هي مناطق اشتباكات حالياً والجيش العربي السوري يتقدم بها ولن يتم إرسالهم إليها، أما مسلحو إدلب فرفضوا استقبالهم”.
وقال الشيخ محمود العمري، عضو لجنة المصالحة الوطنية في المنطقة الجنوبية، لتلفزيون الخبر أن “موضوع المخيم هو تأجيل ولايوجد أي تعطيل للمبادرة”.
وبحسب العمري، “يوجد خلافات بين المسلحين وخاصة بين مسلحي “داعش” و”جبهة النصرة”، حيث تطور الأمر فيما بينهم وأصبح انشقاق بينهم، قسم يرغب بالخروج وقسم لا يريد”.
وأكد العمري أن “جميع المناطق مغلقة أمام المسلحين و هم الآن في حيرة من أمرهم فأمامهم طريقين فقط، إما الاستسلام أو حتما سيكون هناك حسم عسكري”.
يذكر أن تنظيمات متشددة عدة، بينها “جبهة النصرة” و”لواء شام الرسول” وغيرها، تحتل قسماً من مخيم اليرموط، فيما يحتل تنظيم “داعش” القسم الأكبر من المخيم.
علي خزنه – تلفزيون الخبر
إضافة تعليق جديد