مسلحو “داعش” يسلمون أنفسهم للمقاومة اللبنانية .. والإعلان عن إيقاف العمليات العسكرية

28-08-2017

مسلحو “داعش” يسلمون أنفسهم للمقاومة اللبنانية .. والإعلان عن إيقاف العمليات العسكرية

تسلّمت المقاومة اللبنانية اليوم رفات 5 مقاومين بعد قيام دليل من “داعش” بتحديد مكانهم في غرب معبر ميرا قرب الحدود في سوريا.مسلحو “داعش” يسلمون أنفسهم للمقاومة اللبنانية .. والإعلان عن إيقاف العمليات العسكرية

يأتي ذلك بعد أن قرر ليلاً مسلحي التنظيم تسليم انفسهم جميعاً الى المقاومة اللبنانية، وجاء قرار التنظيم المذكور بعد اقتراب مقاتلي المقاومة منهم كثيراً وصعودهم إلى بداية مرتفع حليمة قارة.

وقالت المصادر أنه سيتم نقل مسلحي “داعش” الى ميادين دير الزور بعد استسلامهم للمقاومة، وأن الاتفاق شامل وقد كشف التنظيم للمقاومة مصير الجنود اللبنانيين.

وفي هذا الاطار كشفت مصادر أن المقاومة تتجه حالياً الى كشف مكان 8 من الجنود اللبنانيين وستترك للجيش قرار إعلان هذا المصير، بعد كشف “داعش” للمقاومة المصير الحقيقي للجنود المختطفين أكانوا ما زالوا احياء ام استشهدوا.

وفي وقت أعلن رئيس لجنة اهالي العسكريين المخطوفين لدى “داعش” “أننا لم نتبلغ بعد أي معلومة رسمية عن ابنائنا وننتظر الإعلان من المدير العام للأمن العام في لبنان اللواء عباس ابراهيم”، تجمّع أهالي العسكريين في خيمهم في ساحة رياض الصلح بانتظار إعلان مصير أبنائهم.

وضمن معلومات المصادر فإن المقاومة ستتسلم جثامين 4 شهداء مدفونين في وادي ميرا بالقلمون السوري، وستتسلّم المقاومة أسيراً لدى “داعش” وجثماني شهيدين كلهم في البادية.

وفي السياق، قالت وكالة رويترز أن عناصر من المقاومة اللبنانية دخلوا منطقة في القلمون الغربي بسوريا للتأكد من وجود رفات جنود لبنانيين يحتجزهم “داعش”، في وقتٍ سابق كان موكب للمقاومة توجه إلى منطقة ميرا في القلمون الغربي لانتشال 4 جثامين للمقاومة بعد استسلام “داعش”.

من جهته، تحدث وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف عن عدم وجود تفاوض قبل أن تنجلي حقيقة العسكريين الأسرى، قائلاً إن ” القرار السياسي وراء الجيش وقيادته ورجالنا حرروا لبنان من الفكر الإرهابي”.

بدوره، قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إن “نصر الجيش اللبناني على “داعش” حصل ولا يوجد تفاوض بل استسلام “داعش””.

وكان الإعلام الحربي أعلن وقف اطلاق نار ابتداءمن الساعة السابعة صباح الأحد في اطار اتفاق شامل لأنهاء المعركة بالقلمون الغربي.
وأعلنت المقاومة في 19 آب الحالي انطلاق عملية “وإن عدتم عدنا” بالتعاون مع الجيش السوري بهدف تحرير جرود القلمون الغربي من تنظيم “داعش”.

وكانت مصادر ميدانية قد أفادت أمس السبت بأنّ المقاومة والجيش السوريّ أصبحا على مسافة نحو كيلومترين فقط من مرتفع حليمة قارة الاستراتيجيّ. وهذه المساحة تجعل المسافة بين الجيشين اللبنانيّ والسوريّ لا تتعدّى الكيلومترات الستة.

كما أعلن الإعلام الحربي أن الجيش السوري والمقاومة حرروا شميس تم وادي المال في جرود قارة.

المصدر: الميادين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...