مسلحون يهاجمون منزل قائد الشرطة ومقتل 14 في العراق

09-06-2007

مسلحون يهاجمون منزل قائد الشرطة ومقتل 14 في العراق

 قالت مصادر في الشرطة يوم الجمعة ان مسلحين هاجموا منزل قائد للشرطة شمالي بغداد خلال الليل فقتلوا 14 شخصا بينهم زوجة القائد واثنان من ابنائه وأحد أشقائه على الاقل.

وقال العميد سرحت قادر من شرطة كركوك ان 19 شخصا قتلوا في هجمات بالقنابل استهدفت مسجدين شيعيين مع انتهاء صلاة الجمعة في بلدة داقوق بشمال العراق.

وأظهرت لقطات تلفزيونية نساء وأطفالا مصابين وهم ينقلون على محفات الى مستشفيات محلية.

وهذه الهجمات هي الاحدث في دوامة العنف الطائفي بين الاغلبية الشيعية والاقلية السنية التي أودت بحياة عشرات الالاف منذ تفجير مزار شيعي في سامراء في فبراير شباط 2006 وأثارت المخاوف من نشوب حرب أهلية.

وذكرت الشرطة أن حافلة صغيرة معبأة بالاسلحة والمتفجرات انفجرت في موقف للحافلات بسوق في بلدة القرنة الى الجنوب من بغداد. وقال طبيب بمستشفى قريب ان 12 شخصا قتلوا بينما ذكرت الشرطة أن عدد القتلى ثمانية.

وفي بعقوبة وهي واحدة من أخطر المدن في العراق وعاصمة محافظة ديالى المضطربة وردت تقارير متضاربة بعد أن هاجم مسلحون منزل العقيد بالشرطة علي دليان أحمد.

وقال مصدر بالشرطة ان زوجة أحمد وشقيقيه و11 من حراسه قتلوا وان ابني العقيد وابنتيه خطفا في وقت متأخر يوم الخميس أو صباح الجمعة.

وقال مصدر آخر في مركز عمليات شرطة ديالى ان ثمانية أشخاص بينهم زوجة أحمد وشقيق واحد قتلوا وأن ستة أشخاص خطفوا عندما اقتحم مسلحون منزله بعد أن هاجموه أولا بالقذائف الصاروخية.

وذكر المصدر في ديالى أن جثث ستة أشخاص أخذوا من منزل أحمد تم العثور عليها يوم الجمعة في حي كنعان ببعقوبة. وأضاف المصدر أنه تم التعرف على جثتي شخصين في المشرحة المحلية بأنهما ابني العقيد.

وقال مسؤول محلي طلب عدم نشر اسمه ان أحمد كان مسؤولا بشكل مباشر عن قتل ثلاثة من أعضاء تنظيم القاعدة هذا الاسبوع بمحافظة ديالى وهي من معاقل التنظيم.

وشهدت محافظة ديالى تصاعدا في وتيرة العنف بعد أن أدت الحملة الامنية التي تدعمها الولايات المتحدة في بغداد الى انتقال المسلحين من العاصمة الى البلدات والمدن المجاورة. وأرسل الجيش الامريكي قوة مدرعة تضم ثلاثة الاف جندي اضافي للتصدي للعنف.

ويقول الجيش الامريكي ان المسلحين العرب السنة والشيعة انتقلوا من بغداد الى ديالى ومحافظة صلاح الدين المجاورة حيث شنوا هجمات عدة على المدنيين والقوات الامريكية والعراقية.

وذكر العميد قادر أن حافلة صغيرة معبأة بالمتفجرات انفجرت خارج مسجد يتبع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في بلدة داقوق التي تقع على بعد 40 كيلومترا جنوبي كركوك.

وأضاف أن انتحاريا مترجلا هاجم مسجدا شيعيا ثانيا. وأصيب 20 شخصا اخرين في الهجومين.

ولم يمس العنف الطائفي الى حد بعيد جنوب العراق الذي يهيمن عليه الشيعة لكن هناك صراعات على السلطة بين الميليشيات الشيعية المتنافسة ولاسيما على مدينة البصرة التي توجد بها حقول النفط الجنوبية.

وفي بلدة القرنة شمالي البصرة قالت الشرطة ان حافلة صغيرة كانت محملة بصواريخ كاتيوشا وقنابل مورتر ووقود انفجرت في موقف للحافلات.

وقال مدير مستشفى القرنة محمد نوروز ان المستشفى استقبل 12 جثة ويعالج 33 مصابا.

وقال اللواء علي حمادي رئيس لجنة الطوارئ الامنية في محافظة البصرة ان الصواريخ والقنابل انفجرت بسبب الحرارة الشديدة. وأضاف أن الحافلة كانت متوقفة في الموقف لنحو 24 ساعة.

وقال حمادي إنه كان من المقرر نقل هذه الاسلحة الى بغداد وهي بؤرة العنف الطائفي بين السنة والشيعة.

وأضاف أن مدير الموقف وشخصين اخرين اعتقلا. وأدى انفجار الحافلة الصغيرة الى انفجار سيارة كانت متوقفة بالقرب منها الامر الذي أدى الى ورود تقارير في باديء الامر عن انفجار سيارتين ملغومتين.
 

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...