مصادر معارضة : مقاتلون إسلاميون يلتقون مع مسؤولين أمريكيين قريباً

16-12-2013

مصادر معارضة : مقاتلون إسلاميون يلتقون مع مسؤولين أمريكيين قريباً

قالت مصادر من المعارضة إن عددا من قادة "الجبهة الإسلامية "التي سيطرت على قواعد تابعة لمقاتلين معارضين مدعومين من الغرب الأسبوع الماضي سيجرون محادثات مع مسؤولين أمريكيين في تركيا في الأيام القادمة .

و بحسب "رويترز" فإن الاتصالات المتوقعة بين واشنطن والمقاتلين المتشددين تعكس مدى تفوق تحالف "الجبهة الإسلامية" على ألوية "الجيش الحر" والتي حاولت قوى غربية وعربية دون جدوى أن تصنع منها قوة قادرة على إسقاط الدولة السورية.

وقد تحدد المحادثات أيضا التوجه المستقبلي "للجبهة الإسلامية" التي تخوض مواجهة مع المقاتلين الأكثر تشددا التابعين لجماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" " داعش" المرتبطة بالقاعدة.

وقال أحد مقاتلي المعارضة "بالجبهة الإسلامية" إنه يتوقع أن تناقش المحادثات في تركيا ما إذا كانت الولايات المتحدة ستساعد في تسليح الجبهة وتعهد إليها بمسؤولية الحفاظ على الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بشمال سوريا.

وطلب المقاتل عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية المحادثات ولم يكشف عن مزيد من التفاصيل. وقالت مصادر دبلوماسية في تركيا إن من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي إلي سوريا روبرت فورد إلى اسطنبول قريبا لكن موعد الزيارة لم يؤكد حتى الآن.

وتشكلت "الجبهة الإسلامية" من ست جماعات إسلامية كبرى الشهر الماضي وسيطرت قبل أيام على مخازن أسلحة تخضع لسيطرة المجلس العسكري الأعلى التابع "للجيش الحر".

وقالت "الجبهة" بعد ذلك إن المجلس العسكري الأعلى طلب منها السيطرة على القاعدة لحمايتها من مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام". وسواء كانت هذه الخطوة قد جاءت بطلب أو بدون طلب فإنها أظهرت مدى ضعف نفوذ "المجلس العسكري" المدعوم من الغرب في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في سوريا.

وقال قيادي بالمجلس العسكري الأعلى أيضا أنه عَلم أن "الجبهة الإسلامية" ستجري محادثات مع مسؤولين أمريكيين في تركيا في الأيام المقبلة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...