مصرع 5 جنود صهاينة في عملية «الصيف الساخن»
نفذت المقاومة الفلسطينية أمس عملية “صيف ساخن”، حيث اقتحمت في العمق موقعاً عسكرياً “إسرائيلياً” شمالي قطاع غزة، وتمكنت من قتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال، وفقدت أحد مقاتليها الذي استشهد في العملية، كما قتلت جنديين “إسرائيليين” آخرين في جنوب القطاع، لكن “إسرائيل” لم تعترف بهذه الخسائر.
ونجحت مجموعة مشتركة من سرايا القدس الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح في اقتحام موقع “كيسوفيم” العسكري عند المعبر الذي يحمل نفس الاسم إلى الشرق من مدينة دير البلح.
وأكد أبو أحمد الناطق باسم السرايا، استشهاد أحد المقاومين الأربعة، مشيراً إلى أن منفذ العملية محمد خليل الجعبري (19 عاما) من حي الشجاعية من حركة الجهاد الإسلامي، احتجز جثة جندي “إسرائيلي” وحاول سحبها إلى القطاع إلا انه حوصر من قبل الطائرات واستشهد. وأكد أبو أحمد أن العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود “إسرائيليين” على الأقل.
لكن الإذاعة “الإسرائيلية” نقلت عن مصادر عسكرية في الجيش زعمها بعدم وقوع إصابات. من جانبها، قالت كتائب شهداء الأقصى في بيان عسكري أولي إن العملية أطلق عليها اسم “الصيف الساخن”، مشيرة إلى أن ثلاثة من المقاومين نجحوا في الانسحاب من الموقع بسلام. وقال متحدث باسم كتائب شهداء الأقصى ان الفدائيين استقلوا سيارة جيب عليها شعار الأمم المتحدة عندما اقتحموا بوابة المعبر مضيفاً أن قدائف مورتر وقذائف صاروخية استخدمت لتوفير غطاء لهم، وسمع دوي طلقات رصاص وانفجارات في المنطقة خلال المعركة التي استمرت ثلاث ساعات تقريباً فيما كانت طائرة من دون طيار وطائرات مروحية تحلق فوق المنطقة.
واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين وهدمت عدداً من المنازل وجرفت أراضي زراعية واسعة في عملية توغل نفذتها فجر أمس، في حي النهضة شرق مدينة رفح جنوب القطاع. وقالت مصادر محلية وشهود إن أكثر من 16 آلية عسكرية تقدمت فجراً بعد قيام وحدة خاصة “إسرائيلية” بالتسلل إلى المنطقة في وقت سابق. وبحسب المصادر فإن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت بين قوات الاحتلال ومجموعات من المقاومين أسفرت عن مقتل جنديين “إسرائيليين” وإصابة مقاوم من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وفقاً لبيان أصدرته الكتائب.
رائد لافي
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد