معارضون يشنون هجوما على"جيش الإسلام" و داعش" تقتحم مقر "صقور الإسلام"
شن معارضون هجوما على "جيش الإسلام" موجهين له اتهامات وصلت إلى "الخيانة" بعد انسحابه من بلدة قارة بريف دمشق و سقوطها بيد الجيش السوري.
و أشار المعارضون إلى ان"جيش الإسلام" الذي يقوده زهران علوش انسحب من بلدة قارة الاستراتيجية إلى مناطق خالية من المعارك مع عتاده الكامل ، تاركاً مسلحي"دولة الإسلام في العراق و الشام" يواجهون مصير الموت المحتم نتيجة انسحابه دون إعلامهم و ترك الجبهات التي كان يتمركز فيها تسقط بيد الجيش السوري.
ووجه المعارضون رسائل عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى عناصر "جيش الإسلام" طالبوهم فيها "الانشقاق" عن ما وصفوه بـ"الخائن" زهران علوش نتيجة انسحاباته المتتالية من بعض القرى التي سهل من خلالها سيطرة الجيش السوري عليها.
وكان تنظيم "دولة الإسلام في العراق و الشام" اتهم "جيش الإسلام" بالتسبب في مقتل أكثر من 20 من عناصره نتيجة انسحابه من بعض الجبهات التي كان يتمركز فيها في بلدة قارة قبل سقوطها بيد الجيش السوري.
و ذكرت مصادر إعلامية معارضة عن حدوث انشقاقات في "كتائب جيش الإسلام" نتيجة الخيانة التي حدثت في بلدة قارة.
من جهة أخرى قالت مصادر ميدانية لتلفزيون الخبر ان مسلحين تابعين لتنظيم " دولة الإسلام في العراق و الشام"، (داعش)، قاموا باعتقال قائد مجموعة "صقور الإسلام" المعارضة، وكامل جماعته في بلدة أطمة التابعة لحارم و الحدودية مع تركيا.
وبيت المصادر أن عشرات المقاتلين من"داعش"، دخلوا بلدة أطمة و قاموا بتطويق مقرا قياديا لـ"لواء صقور الإسلام" ووقعت اشتباكات يوم الاربعاء لم تستمر طويلا و أسفرت عن اعتقال "داعش" لقائد اللواء المدعو مصطفى عبدالله الملقب بـ"أبو محمد أطمة" و كافة عناصر اللواء و الاستيلاء على اسلحتهم و سياراتهم".
و أشارت المصادر إلى ان "مسلحي "داعش" نقلوا المعتقلين إلى سجن بلدة الدانا التي تعتبر المعقل الرئيسي لـ"تنظيم دولة الاسلام العراق و الشام" في ريف ادلب و "أميرها" أبو أسامة التونسي.
و كشف مصدر محلي لتلفزيون الخبر انه من بين المعتقلين لدى "داعش" قيادي في "هيئة أركان الجيش الحر" كان داخل المقر عند تطويقه من قبل "داعش" ، الأمر الذي دفع ببعض الكتائب للتدخل و الحشد العسكري من أجل اقتحام بلدة الدانا و استعادة المخطوفين في حال فشلت المفاوضات".
و يعتبر معارضون ان التصعيد الذي تقوم به "داعش" في ريف ادلب الشمالي مقلق و يأتي في إطار ما قامت به في ريف حلب من خلال القضاء على الكتائب التي لم تبايعها و السيطرة على مناطقها.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد