معلومات عن مسعى اميركي – خليجي – تركي لاغراق العراق وسورية ولبنان بالدماء
هل من مصلحة الاميركيين اغراق العراق وسورية ولبنان بالدماء ولماذا ؟
وهل تخدم الحرب المذهبية اهداف الاميركيين في الحصول على النفط العراقي ؟
وماذا لو انفجرت الحرب المذهبية في المنطقة ؟
الن تتأثر تركيا والسعودية وكلتاهما تضمنان اقليات شيعية وعلوية كبيرة وتحتل مواقع جغرافية مؤثرة وهامة ؟
على ما يبدو فإن الاميركي يدفع بالمنطقة ودولها الى المجهول وعلى حساب دولها وشعوبها ، والمهم لبعض المسؤولين الاميركيين ان لا تحقق الدول المعادية لاسرائيل نصرا جديدا يعزز وضعها في مواجهة الكيان الصهيوني .
آخر المعلومات المثيرة للقلق من مصادر ايرانية اكدت ان مساعد نائب وزيرة الخارجية الاميركي جيفري فيلتمان يجول في المنطقة لتسويق ما وصفته المصادر الايرانية بــ " الجريمة الموصوفة ضد شعوب المنطقة " وهي جريمة اتفق فيلتمان عليها مع مسؤولي استخبارات كل من تركيا والسعودية وقطر والاردن.
وفي التفاصيل كتب مراسل عربي برس في طهران :
افادت مصادر استخباراتية وسياسية ايرانية متقاطعة بان الانفجارات الاخيرة التي وقعت في العراق قد تم الاعداد والتخطيط لها في اجتماع مشترك بين مندوبين عن الاستخبارات السعودية والتركية مع قيادات استخبارية قطرية وشارك في الاجتماع ونسق بين اطرافه جيفري فيلتمان
الهدف من التفجيرات – بحسب المصادر الايرانية - هو منع العراق من انجاح مبادرة الوساطة الخاصة بسوريا بالاضافة الى ادخال العراق في منعطف فتنة مذهبية كبرى وازمة امنية لاظهاره ضعيفا بعد جلاء القوات الامريكية منه.
المصادر الايرانية تؤكد بان ثمة خيط امريكي رابط بين هذه الجهات الاقليمية الثلاث هو الذي يقف وراء كل هذا المخطط الا وهو مصلحة اسرائيل التي يمثلها جيفري فيلتمان الذي يتجول في المنطقة بشكل دائم ولا يكاد يغادرها لايام حتى يعود اليها بمخطط فتنوي جديد.
وتضيف المصادر المذكورة بان طهران تتوقع موجة اغتيالات ذات طابع مذهبي وتكفيري يحضر لها فيلتمان في المنطقة عامة وفي العراق بشكل خاص لمنع قيام ائتلاف ثلاثي ايراني سوري عراقي يتبلور حاليا لدعم واسناد المقاومتين اللبنانية والفلسطينية .
وتقول المصادر الايرنية ان انتصار دمشق على مخطط الملحق السري لبروتوكول التعاون بين دمشق والجامعة العربية والمكلف به امير دولة قطر حمد بن جاسم هو انتصار اكيد ولكن فيلتمان واستخبارات تركيا والسعودية وقطر ستسعى خلال تواجد المراقبين العرب في سورية ، ستسعى الى اطلاق موجة من اعمال العنف الطائفية بهدف ارباك السلطات السورية ولأستغلال الفرصة لتحريك طابور خامس منقول من مناطق التوتر الى العاصمة بغرض اشعال حرب طائفية بين احيائها كما حصل في حمص حيث ان المشكلة لم تعد بين نظام ومعارضة بل بين ارهابيين تكفيريين وبين الاهالي انفسهم .
المصدر: عربي برس
إضافة تعليق جديد