مقتل شخص وإصابة 6 بينهم "سوري" في هجوم أربيل

16-02-2021

مقتل شخص وإصابة 6 بينهم "سوري" في هجوم أربيل

أدى الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل، شمال العراق، إلى مقتل شخص "قيل أنه متعاقد مدني أمريكي"، وإصابة 6 آخرين، بينهم جندي أمريكي ومدنيان اثنان "سوري وعراقي" الأول من مدينة العرب، والثاني من مدينة الرمادي.

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عراقية إن 5 صواريخ سقطت في المحيط الخارجي لمطار أربيل الدولي تسببت بإصابات قرب مجمع سكني وتم أغلاق المطار.

وذكرت أن القوات الأمنية انتشرت في الشوارع فيما سارعت فرق الإطفاء بإخماد النيران التي نجمت عن سقوط الصواريخ.

وفيما لم تذكر المصادر الأمنية العراقية مسؤولية أي جهة عن الهجوم، نقلت وسائل إعلام عربية بياناً عن فصيل مسلح، قالت إنه "موال لإيران"، ويدعى "سرايا أولياء الدم"، يعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي، الذي استهدف قوات أمريكية بحسب البيان.

وقال البيان: "في تمام الساعة التاسعة و 15 دقيقة من مساء اليوم تمكن رجالكم في سرايا أولياء الدم من القيام بعملية نوعية ضد الاحتلال الأميركي في شمالنا الحبيب، حيث اقتربنا من قاعدة الاحتلال (الحرير) في أربيل بمسافة 7 كيلومترات، وتمكنا من توجيه ضربة قاصمة قوامها 24 صاروخاً اصابت أهدافها بدقة، مما أدى إلى أضرار جسيمة بآليات ومخازن وطائرات الاحتلال وسقوط العديد من الإصابات في صفوف عناصرهم المحتلة".

وشهد الساعات الأخيرة إدانة واسعة للهجوم الصاروخي، حيث اعتبر الرئيس العراقي برهم صالح، أن استهداف أربيل "يُمثل تصعيداً خطيراً وعملاً إرهابياً".

من جانبه، طالب مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، بفتح تحقيق في الهجوم الذي وصفه بـ "الإرهابي" بمدنية أربيل، ووافقه رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي بنفس المطلب.

ويعتبر الهجوم هو الثاني من نوعه، إذ استهدف مجهولون المطار في أيلول الماضي بستة صواريخ دون وقوع خسائر بشرية، واتُهم حينها الحشد الشعبي العراقي، بالمسؤولية عن إطلاق الصواريخ، على اعتبار أنها انطلقت من سهل نينوى شمالي البلاد، حيث تنتشر فصائل الحشد.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...