مقتل وجرح 75 عراقياً وقصف إيراني لـ 7 قرى
تواصل أمس نزيف الدم العراقي مع الذكرى الخامسة لغزو البلاد، حيث قتل 30 عراقياً بينهم 18 من عناصر الشرطة في البصرة وحدها، ما يعد مجزرة للشرطة في المدينة، فيما أصيب 35 آخرون، بينما قصفت المدفعية الإيرانية 7 قرى حدودية شمال العراق في إطار استباحة البلد المحتل من قبل جيرانه.
ففي البصرة قتل 18 من الشرطة، بينهم ضابطان، برصاص مسلحين، وعثر على جثثهم في مناطق متفرقة من المدينة، بينما أصيب وكيل المرجع الديني الكبير علي السيستاني في البصرة بجروح خطرة اثر تعرضه لمحاولة اغتيال أدت إلى مقتل سائقه، كما نجا مدير تدريب شرطة البصرة من محاولة اغتيال إثر انفجار عبوة ناسفة على موكبه تسببت بإصابة أحد أفراد حمايته إضافة إلى إصابة أحد المدنيين.
وفي بغداد قتل 3 من القوات الأمنية العراقية وأصيب 5 آخرين خلال تأديتهم عدداً من المهام القتالية التي أسفرت عن اعتقال 14 من المطلوبين والمشتبه بهم وضبط مستودعات للأسلحة والذخائر في قاطعي الكرخ والرصافة من بغداد.
وفي كركوك قتل 3 من الشرطة العراقية على أيدي قوات الاحتلال، وأصيب رابع بنيران القوات الأمريكية.
وفي بلدروز محافظة ديالى قتلت مفجرة انتحارية 4 أشخاص منهم شرطيان وأصابت 12 آخرين حيث استهدفت أفراد شرطة كانوا يحرسون مقر هيئة تنظم رحلات دينية.
وفي الموصل أصيب 14 شخصا بينهم 11 جنديا عراقيا بجروح في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقرا للجيش العراقي.
وللمرة الثانية خلال أسبوع، قصفت المدفعية الإيرانية صباح أمس 7 قرى حدودية شمال العراق، ولم يؤد القصف إلى وقوع ضحايا ولكنه أثار الهلع في نفوس السكان. واستهدف القصف قواعد لحزب “من أجل حياة حرة لكردستان” والذي تتهمه طهران بالوقوف وراء الهجمات ضد القوات الأمنية شمال غرب إيران.
وفي بابل قتلت امرأة وأصيب اثنان من أفراد عائلتها اثر انفجار عبوة ناسفة على السيارة التي كانوا يستقلونها.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد