منشورات سورية 59 : أعط التسعة لتأخذ العشرة

18-11-2013

منشورات سورية 59 : أعط التسعة لتأخذ العشرة


الجمل ـ عمار سليمان علي:
سوريا لا يليق بها إلا الفوز
ومن لم يفرح لفوزها فليسأل أمه عن أبيه!
***
المعارضة السورية ليست جاهزة لعقد جنيف 2
أصلاً هي ليست جاهزة لشيء
أرادت أن تصنع "ثورة" وهي ليست جاهزة للثورة
وأرادت أن تخوض حرباً وهي ليست جاهزة للحرب
وأرادت أن تشكل حكومة وهي ليست جاهزة للحكم
وأخيراً أرادت أن تعلن استسلامها في جنيف وهي ليست جاهزة للاستسلام!!
***
عندما يتعثر المرء أو يصاب بأزمة وهو يمشي فإن أطرافه تلعب الدور الرئيس في حمايته من أن يقع, أما أطراف الآخرين ـ إن وجدت ـ فإنها غالباً ما تفاقم أزمته وتدفعه قصداً أو من دون قصد لكي يقع, ونادراً جداً ما تستطيع أن تقدم له مساعدة فورية فعالة أو مفيدة!
لذلك ومن هذا المنطلق فأنا مع أي دور للأطراف الداخلية في حل الأزمة, وضد أي دور للأطراف الخارجية.
طبعاً لا يشمل هذا الكلام على الإطلاق الأطراف المصابة بالتسرطن الإرهابي فهذه ليس لها إلا أن تبتر أو أن تستأصل!
***
لكي تحصل على العشرة لا بد ولا بأس أن تعطي التسعة!
هذا المبدأ الشهير للتجار الشوام ينسحب أيضاً وأيضاً على السياسة...
فليتعلم صبيان التجارة وغلمان السياسة!
***
يمكن ـ خيالياً ـ أن يعمل النظام والمعارضة بشكل متكامل ومتناسق كنصفي القلب الأيمن والأيسر مثلاً, وهذا أمر شبه مثالي وصعب التحقق, لكنه بدون شك الخيار الذي يحافظ على صحة الجسم/الوطن وقوته وحيويته واستمراره!
ويمكن أيضاً ـ واقعياً ـ أن يقوم النظام بوظيفة الجهاز المناعي الذي يدافع عن الجسم/الوطن, بينما تقوم المعارضة بوظيفة ما يسمى طبياً "المستضدات الذاتية" التي تكون جزءاً من الجسم لكنها تحرّض مرضاً من أمراض المناعة الذاتية التي تنتج ـ باختصار ـ عن قيام النظام المناعي بمهاجمتها للتخلص من أذيتها والحد من أضرارها على الجسم/الوطن!
***
في زمن الصفقات الكبرى لا مكان ولا وقت للعمل بالقطعة:
واضح أن سوريا ومحورها يعملون كتاجر جملة كبير يحضّر لصفقة كبرى, أو هو في خضمها, بينما العدو الإسرائيلي وحلفاؤه, المعلنون والمستترون, يعملون كتاجر مفرّق صغير يعمل بالقطعة, وقد ترتد عَمْلته/ضربته وبالاً عليه وعلى حلفائه أجمعين!!
***
بعد أن قررت الأمم المتحدة أو ربما الولايات المتحدة إخضاع أعضاء الائتلاف لدورة مكثفة لتعليم التفاوض, قرروا هم الاعتراض على مستوى الدورة الصعب, ولذلك أثبتوا بالصوت والصورة من اجتماعهم الأخير باستنبول أنهم في حاجة أولاً إلى دورة محو أمية بالتفاوض وبالسياسة وبالكاريزما و... و... وقبل ذلك إلى نسيان كل ما تعلموه في البادية و"الربيع" الخالي!!
***
يطعمكم "جنيف" والناس راجعة!
***
بهذه العقلية المتذبذبة يقارب المعارضون مؤتمر جنيف:
يا جنيف حنّا معاكي للموت
طاب الموت يا جنيف
بعد "كرّي" لا ينبت جنيف... الخ.. الخ
***
طيب خلص إذا فرط جنيف 2 ليش ما بتنتقلوا فوراً إلى جنيف 3 أو 4 أو 5؟!
يعني أرقام ما عليها جمرك... وجنيف على ما يبدو جسمها لبّيس!!
***
العمى شو هالـ جنيف 2 ؟!!
أنا ما انضميت للمجموعة وعم توصلني إشعارات منها.. كأني فيها
يعني إذا المؤتمر الواقعي هيك بتكون كارثة.. أو لا.. يمكن تكون أعجوبة لما بنلاقي الكل حضرانين.. اللي بدو واللي ما بدو!
***
الجيش العربي السوري صار عنده طائرات بلا طيار
ومعارضوه "الخونة" في استنبول مشغولون بطيارات "كف وجه قفا"!
***
لو كان هناك بطولة عالمية للدومينو لنالت لقبها دون شك العصابات الإرهابية التي تتساقط على يد أبطال الجيش العربي السوري بأسرع من أحجار الدومينو!
***
بالنسبة لجبهة النصرة فأكيد شعارهم: مات الجولاني عاش الجولاني! يعني لا فرق بين أمير وآخر!
وبالنسبة للجيش العربي السوري يجب ألا يكون هناك فرق سواء مات أو عاش الجولاني قبل القضاء على آخر إرهابي في آخر بقعة من أرض سوريا لكي تعود كما كانت آمنة طاهرة!
***
مع النظام.... في هذا المقام.... وفي كل مقام
ولكني ضد الفساد.... وضد الفاسدين.... إلى أبد الآبدين
وأنا أدري وأدري وأدري...... وأكثر من "أدري"!
فإن كنتَ لا "أدري" فتلك مصيبةٌ
وإن كنتَ "أدري" فالمصيبة أعظمُ
***
سؤال للمتفيهقين المشككين:
ما هو عدد أو نسبة المنازل التي دمرت في بلدان الحلفاء الذين انتصروا في الحرب العالمية؟!
اقرأ: انتصار ودمار يجتمعان جداً!
***
الهجوم المجاني غير المدروس على المغتربين أو على حفل حريم السلطان وما أشبهه أو على أي فئة من المجتمع السوري الشريف, في هذه الظروف, لا يعدو أن يكون جدالاً بيزنطياً عقيماً غير منجب... وغير نجيب!!
***
عار على السيسي وعلى مؤيديه أن يعين سفير "إسرائيلي" جديد في القاهرة
والعار أكبر وأكبر إذا لم يعد السفير السوري للقاهرة!
***
ربما على العرب من اليوم وصاعداً أن يستبدلوا حبوب الفياغرا وحبوب منع الحمل بحبوب منع "الثورة"!!
***
بين تأليه الشخص وبين اتخاذه رمزاً لموضوع سامٍ كالوطن أو المقاومة, فارق شاسع شاسع, وهو يشبه الفارق بين عبادة القمر قديماً وبين اتخاذه رمزاً للحب والجمال... على سبيل المثال!
***
ق م ج (قصة متكررة جداً):
يقف على ضفة الثورة الآيلة للسقوط ملوّحاً بكلتا يديه!
هل تراه يطلب الإغاثة؟
أم تراه يرحّب بقدوم النظام الراحل على جناح الأنقاض؟!
***
يمكنك أن تكون بسلوكك وتصرفاتك وروحيتك ماركسياً أو مسيحياً أو محمدياً دون أن تعرف أو حتى دون أن تسمع بماركس أو بالمسيح أو بمحمد!!
***
من الضروري أن يكون لدينا مخزون استراتيجي من البصاق لأننا سنحتاجه كثيراً في قادم الأيام!
***
قبل أي عقد اجتماعي لا بد لنا من عقل اجتماعي!
***
يا دولار ادعس بنزين
عالمية وخمسة وعشرين
)مكرر ومعدل في السوق السوداء)
***
إذا كان نفوق الجرذان يدل عادة على بدء أو اقتراب وباء الطاعون, أفليس من الحكمة التخلص منها جميعها بأسرع الطرق وأقصرها وأنفعها للإنسانية؟!
***
عبد مأجور لعبد مأمور
(بتصرف عن الرئيس بشار الأسد!)
***
سؤال يحيّر المصريين منذ أشهر:
رابعة النهار إخوان ولا مش إخوان؟!
***
سؤال لا يحيّر أي سوري فهيم:
حصة الأسد نظام ولا مش نظام؟!
***
من سويداء سوريا إلى حجازها:
لعنة اللـه على إرهابكم إبليساً إبليساً
***
الشللية وما أدراك ما الشللية!
خربت حياتنا الواقعية
وها هي تخرب حياتنا الافتراضية!
***
لا تقول إنك مفلوش
ولا تكون كتير مدهوش:
اليوم بتكون داعش
بكرة بتصير "مدعوش"!!
***
لعل الأغنية الوحيدة المسموحة عند داعش هي: يا شوفير "ادعش" بنزين!
***
الأغنية التي لن "تضرب" أبداً: تي دعدش تي دعدش!!
***
ماعش = المهزلة الإسلامية في الشام والعراق
(حقوق التسمية للسيد نصر اللـه وحقوق الشرح لمحسوبكم)
***
علماء الفلك يعلنون باندهاش أنهم اكتشفوا كويكباً له ستة ذيول!
طيب.. ماذا يعني؟!
نحن لدينا هنا "ثورة" لها ستة عشر ألف ذيل... وقيل أكثر!
وبرنار ليفي وروبرت فورد أعلم!
***
في كل دول العالم تطالب النساء بدور قيادي
إلا في السعودية فهن يطالبن بدورات قيادة........ سيارات!!
***
جمع أقلية ليس أقليات بل أكثرية!
***
هل تتذكرون مسرحية "كاسك يا وطن" وتحديداً مشهد السكرتير الذي يقول عن المسؤول: هاون ومش هاون!
أنا أتذكر المشهد مع كل خبر عن سقوط قذائف الهاون وغيرها على المدن والبلدات السورية الآمنة, وأعتبره قراءة سليمة من قبل الماغوط ولحام لأمراض المجتمع السوري, ولعلها ترقى لمستوى النبوءة... وإن غير مقصودة!
***
الهاون بيهون
بس حكم مين بدو يحكّمو؟!
***
للتفاصيل والزواريب شياطينها
وللعناوين الكبرى أربابها
وأولهم الأسد ونصر اللـه
***
ليس بالإلحاد وحده تحيا العلمانية!
***
عاد المريض بعد دقيقة من مغادرته العيادة وهو يصرخ:
ـ دكتور دخلك شو هاد اللي كاتبو هون؟
ـ غرغرة ثلاث مرات يومياً
ـ ريّحتني اللـه يريّحك.... ظننتها عرعرة وقلت مو معقول ومو ناقصنا!
ـ منيح رجعت وتأكدت وإلا كنت ضربت سمعتنا يا زلمي!
***
وزن نانو الريشة: هو وزن الكتابات والتحليلات السياسية في مهبّ هذه الزلازل السوبر كونية!
***
يمكن التكرار بيعلّم الحمار...... بس واضح أنو ما بيعلّم "الثوار"!!
***
"التأسلم" بيت الداء.......... والبتر رأس كل دواء!
***
قلت إنني حالياً أقرأ ما هب ودب
فإذا بأحدهم يسألني عما يكتبه: هل هي مما هب أو مما دب؟!
***
لكي "يحسّ البعض على دمهم" ربما كان على سانا أن تنشر الخبر التالي:
الرئيس بشار الأسد لم يشكر مؤسسة المياه في طرطوس لأنها لم تسرع في إصلاح عطل المضخة الرئيسية غير الناجم عن عمل إرهابي وإعادة المياه لمجاريها واستغرقت أكثر من 24 ساعة!
للتذكير: الرئيس الأسد في الأسبوع الماضي شكر وزارة الكهرباء على سرعة إعادة التيار وإصلاح الأعطال الضخمة الناجمة عن عمل إرهابي خلال أربع ساعات!
***
ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...