منظمة التحالف الدولي: جرائم الإرهابيين في سورية بدعم أمريكي وصهيوني وعربي
ركزت منظمة التحالف الدولي لمكافحة الافلات من العقاب/حقوق خلال مؤتمر دولي عقدته بالتعاون مع منظمة التحرك الاجتماعي الجمهوري الاسباني في بيروت أمس على الجرائم المرتكبة بحق الانسانية والتي تقوم بها العصابات الارهابية المسلحة بحق الشعب السوري والدولة السورية بدعم من الولايات المتحدة والصهيونية العالمية والرجعية العربية.
ولفت المؤتمر الذي شارك فيه اعضاء منظمات أوروبية ودولية وعربية ناشطة في مجال حقوق الانسان الى عمليات تسهيل تمرير السلاح الى الارهابيين في سورية بمعرفة بعض المسؤولين اللبنانيين وتدريب المسلحين وارسالهم الى سورية وتسهيل خطف المواطنين اللبنانيين في اعزاز من قبل بعض اللبنانيين ودور تركيا وقطر في هذه الجريمة وعملية خطف الرهبان وهدم المساجد والكنائس ونبش اضرحة الصحابة.
بدورها قالت المحامية مي الخنساء رئيسة منظمة التحالف الدولي لمكافحة الافلات من العقاب/حقوق انها واعضاء المنظمة سينتقلون في السادس من الشهر القادم الى نيويورك لتسليم التقرير الذي يعتبر بمثابة شكوى ضد اسرائيل وتركيا وقطر والسعودية وبعض الاطراف اللبنانية المسوءولين عن سفك الدم السوري إلى الامين العام للأمم المتحدة وإلى مجلس الأمن الدولي والمسوءولين الدوليين عن مراقبة الجرائم.
وأشارت الخنساء إلى أن المجتمع الدولي لا يعترف إلا بالتوثيق والحكومة اللبنانية منذ عام 1948 حتى عام 2000 لا تحتفظ بأرشيف الاعتداءات الصهيونية فلذلك نحن نتصدى لهذا الموضوع ونقوم بتوثيق كل شيء ونتقدم بدعاوى على الصعيد الدولي والمحلي لإعادة الحقوق الى أصحابها .
وأضافت الخنساء ان "الحكومة اللبنانية كانت على علم تام بأن جماعة الأسير كانت جماعة مسلحة وليس مجموعة سياسية ودينية وتم دعمها بالعتاد والسلاح".
أما بالنسبة لموضوع قرار الاتحاد الأوروبي بشأن وضع حزب الله على لائحة الإرهاب فقد أكدت الخنساء أن "المطلوب اليوم تحرك قانوني من قبلنا ومن قبل الحقوقيين في حزب الله ليتم التصدي لهذا القرار" مشيرة في الوقت نفسه الى الجرائم التي ترتكب في البحرين.
من جهته أعرب مراسل المنظمة في سورية الألماني مارتن لوخوان عن سعادته بوجوده في بلد المقاومة مشيرا إلى أن بلده تقف إلى جانب الإرهابيين في سورية وهذا أمر سيىء حيث قام بعرض تقرير أعده عن الاوضاع في سورية وفيه ممارسات وجرائم لما يسمى /المعارضة/ واغتيالها لإعلاميين ومدنيين.
بدوره قال عضو المنظمة الاوروبية الإسباني خوردي دو لا فوانتي انه ضد كل الأعمال الإرهابية في العالم مشيرا إلى ما يحدث في سورية من جرائم فظيعة ترتكبها /جبهة النصرة/ وما يسمى "المعارضة السورية".
من جهته أكد رئيس المنظمة الأوروبية الإسباني انطونيو خوبارت ان إسرائيل قامت على الكذب والخداع والاحتلال ويدها ملطخة بالدماء وأن الصهاينة يغذون الصراعات العنصرية في أوروبا ويريدون تقسيمها.
بدوره قال عضو المنظمة الاوروبية خوان رامون ماركوس إن "الإرهاب الذي يضرب هنا يذكرنا بالإرهاب الذي تعرضت له اسبانيا" مضيفا انه يجب علينا تنشئة الأجيال على نبذ الكراهية والبغض وان يكون لدينا الإرادة من أجل محاربة التطرف وقدم تعازيه لضحايا تفجير الرويس الإرهابي.
من جهته قال الحقوقي عدنان عز الدين إن "من أهم أهداف المنظمة تسليط الضوء على الهجمة البربرية التي نتعرض لها في المنطقة وخاصة في سورية".
وأوضح عز الدين "كلنا مستهدفون" مشيرا إلى عملية تهجير كبيرة يتعرض لها المسيحيون في المنطقة وخاصة من العراق وسورية.
وتابع "قمنا بجولة في 9 مقاطعات في اسبانيا وتم توزيع مناشير من قبل الحزب الجمهوري الإسباني وفيها إدانة للقرار الأوروبي بوضع ما يسمى الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الارهاب الاوروبية".
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد