نائب في البرلمان الباكستاني: هناك إهتزاز في السياسة الخارجية السعودية يعكس إهتزازاً داخلياً
أين الاعتداء على الأراضي السعودية حتى نذهب لنواجهه ؟ وإذا كان الأمر من أجل باب المندب فلماذا لم تطلب السعودية تحرك القواعد الأمريكية في الخليج لوضعه تحت الحماية الدولية بدلاً من هذا السيل الدموي اليمني؟ وإذا أرادو منا الذهاب لليمن ..فهل سنواجه الحوثيين ونترك القاعده بلا مواجهة ونحن نواجهها هنا على حدودنا ؟
وفي الخاتمة : أين الجيش السعودي نفسه الذي لم نرَ منه حتى الآن مواجهة حقيقية مع كل مانراه من قصف جوي؟ لقد وضع رئيس الأركان الباكستاني خطة محكمة بالتنسيق مع قادة الأركان في الحلف تعتمد على حماية الحدود السعودية من أي غزو إيراني / إن حدث /..أما الخلافات العربية- العربية فنحن يجب أن نبقى خارجها لأن العنوان السعودي يعتمد على إعادة رئيس اليمن إلى قصره ..وهذا مالم تفعله مع نواز شريف حين حدث عليه إنقلاب ..ولا مع الرئيس التونسي ...ولا الليبي؟ وفوق ذلك ..إنهم يطلبون حلفاً إقليمياً وبدخولنا فيه يصبح دولياً دون أي غطاء قانوني دولي فنحن لسنا أعضاء في الجامعه العربيه لكي ننفذ معهم خطة الدفاع العربي المشترك ..وإن أرادوا إلتزامنا فليعقدوا مؤتمراً إسلامياً من أجل ذلك ؟
إن تدخل قواتنا في هذا الأمر هو محاولة لإستنزاف جيشنا على عدة جبهات أقلها الأفغانيه.. أنا أقولها علناً ..إن هناك إهتزاز في السياسة الخارجية السعودية يعكس إهتزازاً داخلياً سببه الهروب إلى الأمام خوفاً من ثورة داخلية قد تطيح بالنظام الحاكم ..لهذا علينا التروي ..وعدم الإنجراف وراء السياسات الخاطئة التي نأت أمريكا بنفسها عنها ..وهي لاتبعد إلا أمتار قليلة عن القصر السعودي الحاكم؟
إضافة تعليق جديد