نقل مسلحين من “داعش” من ريف حماة الغربي إلى شمالي شرق سورية
بالتزامن مع الحديث عن العلاقات الوطيدة التي تربط تركيا بتنظيم “داعش” وبالتزامن مع الكشف عن وجود مسلحين تابعين لـ “داعش” يعملون إلى جانب فصائل تركيا في العملية التي شنتها الأخيرة شمالي سورية، أكدت مصادر محلية في ريف إدلب أن أكثر من 100 مسلح تابعين لفصيل “أنصار التوحيد” الموالي للتنظيم تم نقلهم من ريف حماة الغربي إلى منطقة رأس العين في ريف الحسكة.
وقالت مصادر محلية أن ما يقارب 160 مسلحاً يتبعون لفصيل “أنصار التوحيد” الموالي لـ”داعش” انتقلوا الاثنين الماضي، من منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي باتجاه الحدود التركية، ومنها إلى منطقة رأس العين في ريف الحسكة.
وأكدت المصادر أنه تم نقل هؤلاء المسلحين للمشاركة في الأعمال القتالية إلى جانب القوات التركية والفصائل الموالية لها في عدوانهم المسمى بعملية “نبع السلام”.
و تم الكشف عن عملية النقل التي تمت ليل الاثنين الماضي، عبر طرق زراعية، حيث تم نقل المسلحين بواسطة جرارات زراعية وعلى عدة دفعات، بإشراف أحد متزعمي “أنصار التوحيد” المدعو أبو محمد التونسي.
وأضافت المصادر: “عملية النقل تمت بناء على طلب من قبل مسلحي الفصائل الموالية لتركيا التي طلبت بدورها من التونسي نقل المسلحين ذوي الخبرات القتالية المتميزة إلى مناطق شرق الفرات، وتم اختيار 160 مسلحاً ممن كانوا يقاتلون مع تنظيم داعش سابقاً في دير الزور والعراق وريف حماة الشرقي، وذلك مقابل أن يحصل كل مسلح منهم على راتب شهري يصل إلى 1000 دولار شهرياً، وسيتم تزويدهم بسيارات وأسلحة وذخائر والمتطلبات اللوجستية الأخرى، إضافة إلى ما يحصلون عليه من خلال عمليات السرقة والنهب في المناطق التي يقومون بالسيطرة عليها”.
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام ألمانية مسبقاً عن الاستخبارات الألمانية أنه تم الكشف عن وجود قيادي من تنظيم “داعش” يعمل إلى جانب فصائل تركيا في عملية “نبع السلام” شمالي شرق سورية التي لاقت إدانات كبيرة من معظم الدول العربية والأجنبية.
سبوتنيك
إضافة تعليق جديد