نواب أميركيون يمهدون لزيارة سورية بتصريحات ومناصحات محاذرة
قالت مصادر مطلعة أن السناتور الأميركي أرلن سبكتر أرجأ زيارته دمشق التي كانت مقررة اليوم إلى نهاية الأسبوع، على ان يلتقي الرئيس بشار الأسد الاحد.
ويرافق سبكتر، النائب باتريك كينيدي (ديموقراطي عن رود آيلند) وعدد من موظفي الكونغرس بينهم الموظف في لجنة الشؤون الخارجية تيري كيمت، وشارون ويسكمان التي ستجري محادثات منفصلة مع مسؤولين في الخارجية السورية.
ويتوقع ان تتناول المحادثات العلاقات بين دمشق وواشنطن والاوضاع في الشرق الاوسط والمسار السوري - الإسرائيلي، والأوضاع في لبنان والعراق.
وقالت مصادر ديبلوماسية عربية ان زيارة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري استقبلت في دمشق على أنها «رسالة أميركية» باعتبار أن الوزير المعلم حض بغداد غير مرة على ضرورة قيام زيباري بزيارة دمشق، علماً أن وزير الخارجية العراقي قال قبل أيام ان زيارته «تحمل رسالة من الشعب العراقي والحكومة العراقية».
وفي القدس المحتلة، نقلت وكالة «رويترز» عن سبكتر قوله ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ابلغه بأنه مهتم باستئناف المفاوضات مع سورية «لكنه ينتظر اشارة من دمشق». واعتبر «انها قصة الدجاجة والبيضة التي تتردد في الامثال، أيهما تأتي قبل الاخرى».
واضاف سبكتر ان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أبلغه على هامش مؤتمر انابوليس الشهر الماضي ان بلاده «مهتمة بالمفاوضات».
من جهته، أكد النائب كنيدي انه سيبلغ الأسد بأنه سيكون «مخطئاً» اذا اعتقد ان انتظار انتهاء ولاية الرئيس جورج بوش في كانون الثاني (يناير) 2009 للحصول على اتفاق أفضل من رئيس ديموقراطي، وقال «اذا كان يتصور انه سيكون هناك إمكان اكبر للتنازلات... يكون مخطئاً في ذلك».
إبراهيم حميدي
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد