وزير العمل الفلسطيني يعلن تشكيل وفد فلسطيني رسمي لمفاوضة المسلحين في مخيم اليرموك
أعلن وزير العمل الفلسطيني أحمد مجلاني تشكيل وفد فلسطيني يمثل دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية لمفاوضة المجموعات المسلحة في مخيم اليرموك بسورية لإخلاء المخيم من السلاح.
وفي مؤتمر صحفي عقده في دمشق يوم 14 يناير/كانون الثاني أشار الوزير الفلسطيني إلى أن المجموعات المسلحة منعت 300 عائلة من مغادرة مخيم اليرموك، لإبقائها دروعا بشرية، وقال: "لن نسمح باستخدام أبناء مخيم اليرموك دروعا بشرية للمسلحين".
وأفاد أن مئات الآلاف من سكان اليرموك نزحوا إلى خارج المخيم جراء الاشتباكات المسلحة، وأن عدد الفلسطينيين المقيمين في سورية الذين غادروا البلاد نتيجة أعمال العنف ناهز 100 ألف.
وأكد أن الجهود التي بذلها الجانب الفلسطيني من أجل إقناع المسلحين بعدم عرقلة إدخال المساعدات الانسانية إلى المخيم لم تؤد بعد إلى أية نتائج وقال: "نتواصل مع المسلحين في مخيم اليرموك لإدخال المساعدات من دون جدوى".
وكشف أنه كانت هناك مبادرة لإخراج المئات من النساء والأطفال والمسنين من المخيم، لكنها فشلت بفعل المجموعات المسلحة، محملا بعض دول الإقليم المسؤولية عن تأزم الأوضاع داخل مخيم اليرموك عبر استخدام المسلحين لتنفيذ مصالحها الخاصة. وفي هذا السياق اتهم المسؤول الفلسطيني المسلحين الناشطين في المخيم بتنفيذ "أجندات خارجية" على حساب سكان اليرموك.
وأضاف أن الطرف الفلسطيني بحث مع القيادة السورية "مجموعة من البدائل لإدخال المساعدات الغذائية والطبية، بدءا من الغد وعبر طرق آمنة بحماية الجيش السوري".
وأفاد الوزير أن دمشق قدمت كافة التسهيلات لإيصال المساعدات الإنسانية لمخيم اليرموك، مشيرا إلى أن القافلة الإنسانية التي تعرضت لإطلاق نار يوم 13 يناير/كانون الثاني تم استهدافها "من جهة المنطقة التي تسيطر عليها جبهة النصرة وأحرار الشام وصقور الجولان".
روسيا اليوم
إضافة تعليق جديد