وزيرة الدفاع الفرنسية السابقة: القدر يحارب إلى جانب الأسد
قالت وزيرة الدفاع الفرنسية السابقة ميشال آليو ماري ي مقابلة على الفرانس 2 يوم أمس والتي استفاضت بالحديث عن الأزمة السورية وجاء في المقابلة: الأسد يعلم جيدا منذ بدأ الأزمة استحالة شن حرب عليه . ولقد قلت سابقا أن الأسد لم يزج بعد بجنود النخبة إنما اكتفى بعناصر الخدمة الطبيعية .
لقد تلقى الأسد الضوء الأخضر من الروس بالرد على أي هجوم إسرائيلي جديد وقد قالها برسالة علنية في مقابلته على المنار اللبنانية .
ونوهت إلى أن دخول قوات الأسد ( النخبة ) إلى المنطقة الوسطى والسيطرة عليها هو رد على الفتور الأمريكي بشأن مؤتمر جنيف.
أما الفصائل المسلحة أصبحت كالدومينو والأسد يستغل هذا الوضع بالتوجه إلى الشمال الذي سيكون فرض السيطرة من قبل جنوده هناك صدمة لفرنسا وأمريكا . ولا أعرف إذا كان القدر يحارب إلى جانب الأسد لكن وضع أردوغان الحالي يخدم الموقف السوري الرسمي .
وعن حزب الله أكدت أنه يشارك بعدد من الجنود لم يتجاوز الألف أبدا والكلام عن أعداد ضخمة لا صحة له لأن الحزب في حالة تأهب كامل على الحدود مع إسرائيل .
والزيارات المتكررة للسفن الروسية في السابق إلى سوريا كان بمثابة نقل أسلحة نوعية برغبة من مجلس الدوما الروسي .
ونوهت إلى أنه لا أمل أبدا بتوحيد المعارصة وهي اليوم بعد هزيمتها في القصير منقسمة أكثر وتحمل المسؤولية للغرب بالوقت الذي قام الغرب بكل ما هو ممكن لتوحيد صفوفها لكنها كانت تخدم النظام السوري بشكل غير مباشر بهذا الانقسام .
وقالت ابلغنا الأتراك بان عدد كبير من المسلحين ينسحبون إلى أراضيها من الداخل السوري بعد أخبار عن توجه قوات مجوقلة للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري إلى المناطق الشمالية .
وحلب اليوم هي وجهة الأسد وقد عزم على السيطرة عليها وهي خاتمة أزمته ومحط قلق أمريكي كبير والجيش السوري بدا يستعمل نوعية متفوقة من منظومات هجومية في المنطقة الوسطى بشكل استعراضي والمخابرات السورية اخترقت المعارضة منذ زمن وهي تعتمد على هذا في دخول حلب
وختمت كلامها بأن الأسد يتوجه إلى الحسم أمام ذهول أمريكي وغرور روسي .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد