يارا عباس تلتحق بكوكبة شهداء الإعلام السوري
نعت وزارة الاعلام مراسلة الاخبارية السورية يارا عباس بعد ان استهدفها مسلحون بالقرب من مطار الضبعة في القصير.
وأفادت معلومات أن المراسلة يارا عباس استشهدت إثر إصابتها برصاصة قنص في الرأس كما أصيب عدد من طاقم القناة.
وقال عمران الزعبي وزير الإعلام.. "خسرنا باستشهاد الزميلة الإعلامية يارا عباس زميلة إعلامية مجتهدة دؤوبة نشيطة حيوية مؤمنة ثقتها عالية بالوطن وبالسوريين وبنفسها وبمؤسستها الإعلامية وبقناة الإخبارية السورية وبكل الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون
بدورها قدمت الوكالة العربية السورية للأنباء /سانا/ واجب العزاء لعائلة الشهيدة يارا عباس التي كانت مثالا للتفاني في العمل والقيام بكل المهام الموكلة إليها غير آبهة بالتهديدات الإرهابية.
وأكدت سانا أن العزاء الحقيقي بشهداء الكلمة الصادقة يكون بالتزام خطهم الوطني والعمل على تحقيق ما ضحوا من أجله وإعلاء كلمة الحق ومقاومة التكفير والإرهاب والفتنة أيا كان مصدرها والتمسك بالوطن كحضن واسع مفتوح لكل أبنائه الشرفاء.
يشار إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة اغتالت من قبل الزملاء الإعلاميين علي عباس وشكري أبو البرغل وباسل يوسف ومحمد الأشرم ومايا ناصر والمصورين إحسان البني وحاتم أبو يحيى وناجي أسعد.
إلى ذلك أكد المجلس الوطني للإعلام أن الزميلة عباس أعطت باستشهادها "روحاً جديدة للوطن ليبقى قوياً في وجه الإرهاب ولتبقى هي وجميع الشهداء أحياء يرزقون في رحاب انتصار سورية ومستقبلها المجيد".
من جهته أدان الحزب القومي السوري الاجتماعي اليوم اغتيال الإعلامية عباس على يد المجموعات الإرهابية المسلحة معتبرا الجريمة محاولة لإطفاء شعلة الحقيقة.
وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين والمؤسسات ذات الصلة بالقيام بدورها في إدانة ومعاقبة مرتكبي هذا الاعتداء الجبان.
بدورها باركت دائرة الإعلام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/القيادة العامة لسورية والإعلام السوري ارتقاء الشهيدة يارا إلى العلا شهيدة الحق والحقيقة
إلى ذلك أدان الاتحاد العام النسائي الجريمة النكراء بحق الشهيدة الإعلامية عباس معتبرا هذا "العمل الإجرامي جزءا من سياسة مجموعات المرتزقة ومن يشغلهم في إقصاء البث الفضائي لقنوات الإعلام السوري وحجبها وبث أخبار كاذبة باسمها".
وأكد الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان أن هذا العمل الإرهابي يشكل دليلا جديدا على بشاعة الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية من دون تمييز بين عسكري أو مدني أو بين إعلامي ومسعف.
ودعا الحزب المؤسسات الإعلامية والهيئات الانسانية الدولية إلى إتخاذ موقف حازم بإدانة هذه الجرائم الوحشية واعتبارها انتهاكا صارخا للعهود والمواثيق الدولية التي تلتزم حماية وسلامة حياة الصحافيين خلال تغطيتهم الأحداث والحروب محملا المسؤولية المباشرة للجهات والمؤسسات والدول التي تدعم الإرهاب والتطرف.
إضافة تعليق جديد