٦٥ نائباً بريطانياً يحذرون: فاجعة إذا لم يُضغط على إسرائيل
أدان ٦٥ نائبا من مختلف الأحزاب السياسية البريطانية، أمس، العدوان الإسرائيلي على غزة، وطالبوا المجتمع الدولي والحكومة البريطانية التدخل لمنع وقوع كارثة إنسانية والضغط على إسرائيل »لوقف الهجمات على سكان غزة الذين يتعرضون لعقوبة جماعية بسبب ممارسات أقلية«.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الاسباني ميغيل أنخيل موراتينوس، للإذاعة الاسبانية، »الوضع متوتر ومتأزم، أنا أدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار«. وأعرب عن أمله في أن تثمر الجهود الفرنسية في التوصل إلى »وقف للنار يسمح لنا باتخاذ تدابير إنسانية عاجلة والعودة إلى طاولة المفاوضات«.
وقال النواب الـ،٦٥ في رسالة نشروها في صحيفة »الغارديان«، »ندعو المجتمع الدولي، وخاصة الأطراف الموقعة على معاهدة جنيف الرابعة إلى التدخل لمنع الفاجعة الإنسانية التي تحوم فوق غزة. ندعو أيضا إلى وقف فوري لإطلاق النار من قبل كل الأطراف وحظر على المعدات العسكرية للطرفين. على المجتمع الدولي أيضا التشديد وبشكل واضح على أن استخدام الخيار العسكري لن يقود إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط، وعليه مضاعفة جهوده من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وآمنة إلى جانب إسرائيل«.
وأضاف النواب »نكتب للتعبير عن اشمئزازنا واستنكارنا وقلقنا من الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أدت إلى مقتل ٣٥٠ شخصا، ضمنهم نساء وأطفال. لا يوجد أدنى شك أن عدد القتلى المدنيين سيتزايد حيث أن إسرائيل لا تظهر أنها ستوقف هجومها على المواطنين في غزة. إن الوضع في غزة كئيب جراء اقتراب بنيته التحتية من مرحلة الانهيار، واعتماد ٨٥ في المئة من سكانه على المساعدات الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة«.
ودعا النواب الحكومة البريطانية والحكومة المحلية الاسكتلندية إلى بذل ما بوسعهما »للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف الهجمات على سكان غزة الذين يتعرضون لعقوبة جماعية بسبب ممارسات أقلية«. وأضافوا »فيما نعتقد بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من الهجمات الصاروخية، فانه لا يجب السماح لها بفرض عقوبة جماعية ضد الفلسطينيين الأبرياء وقتلهم وتشويههم ضمن هذا الإطار«. وطالبوا قادة العالم والمؤسسات السياسية بإصدار بيان »يدينون فيه الممارسات الإسرائيلية في غزة قبل تصاعد الغارات الجوية وإرسال قوات برية إلى غزة«. وتابع النواب »نحث قادتنا على القيام بأقصى ما يمكن لوقف قتل المدنيين الأبرياء وبعث رسالة إدانة قوية اللهجة إلى إسرائيل حول هجماتها الحالية«. وحملوا حركة حماس مسؤولية ما يحصل، و»لهذا فان على حماس وإيران الداعمة لها، الإجابة لمواطنيهم على سؤال: لماذا جلبوا الدمار على غزة؟«.
من جهة ثانية، طالبت الدول الـ٢٣ الأعضاء في مجموعة »ريو« المنتدى الأميركي اللاتيني حصرا، أمس، »بوقف فوري للعمليات العسكرية« من قبل الجانبين في غزة واستئناف الحوار. وعبرت عن »قلقها العميق من الوضع الذي يتسم بالعنف« في غزة ومن »الاستخدام المفرط للقوة« من جانب الجيش الإسرائيلي. كما انتقدت إطلاق الصواريخ الفلسطينية على اسرائيل.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد