13 شهيداً وعشرات الجرحى في غزة

13-06-2008

13 شهيداً وعشرات الجرحى في غزة

استشهد 13 فلسطينياً وأصيب العشرات بجروح حيث قضى 7 شهداء في تفجير منزل في بيت لاهيا بينهم امرأة وطفلة، في عدوان احتلالي استهدف ثلاثة مواقع في قطاع غزة، وصف بأنه مجزرة جديدة ترتكب بحق الفلسطينيين، فيما أصيب 3 "إسرائيليين" بجروح نتيجة إطلاق أجنحة المقاومة الفلسطينية صواريخ وقذائف باتجاه المواقع العسكرية والمستعمرات المتاخمة للقطاع، في ظل تصريحات أطلقها وزير الحرب "الإسرائيلي" ايهود باراك مؤكدا فيها أن جيشه الدموي على استعداد لشن عدوان محتمل على غزة في أية لحظة.

وفي ظل الأحداث المتسارعة أطلق رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية دعوة غير مسبوقة للحوار والتوصل إلى توافق وطني سريع قبل انتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي تنتهي مهامه مع نهاية العام الحالي، فيما تواترت الأنباء عن جهود مصرية حثيثة لتحقيق المصالحة الفلسطينية على مرحلتين، في وقت وصل مسؤول "إسرائيلي" كبير أمس، إلى القاهرة لبحث موضوع التهدئة مع المسؤولين المصريين.

وأقرت الدورة غير العادية للجامعة العربية بالقاهرة تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن أو الأمم المتحدة يدين تواصل الاستعمار "الإسرائيلي"، ودعت القادة الأوروبيين إلى عدم منح "إسرائيل" الميزة التفضيلية التي تسعى الأخيرة حثيثا لتحقيقها على المستوى الأوروبي، فيما كان دبلوماسيون أوروبيون نفوا في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي قد يدرس مثل هذا الموضوع في الفترة القصيرة المقبلة على الأقل.

واستشهد 7 فلسطينيين وأصيب أكثر من 40 آخرين جميعهم من المدنيين في تفجير منزل يعود لأحد قياديي كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، في جريمة وجهت فيها أصابع الاتهام الى "إسرائيل" التي نفت صلتها بالتفجير، مدعية أنه كان داخليا وليس بفعل صاروخ أطلقته طائرة "إف 16".

وكان ثلاثة مقاومين استشهدوا في عمليتين شمال القطاع، لحق بركبهم مقاوم رابع استهدفته ومجموعة من رفاقه طائرة استطلاع أطلقت صاروخا عليهم في بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...