22 شهيداً على الأقل في اعتداءات لمسلحين في صحنايا وإدلب وحماة وحمص

استشهد ضابط وخمسة عناصر من قوات حفظ النظام بقذائف صاروخية أطلقتها مجموعة مسلحة قرب صحنايا بريف دمشق، في وقت استشهد 8 أشخاص بينهما عنصران من حفظ النظام وجرح أربعة آخرون في هجوم استهدف 3 ميكروباصات ركاب في إدلب.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أن القذائف الصاروخية التي استهدفت حاجزاً لقوات حفظ النظام في صحنايا أدت أيضاً إلى إصابة سبعة عناصر آخرين.
وفي إدلب تعرضت ثلاث ميكروبا صات «سرفيس» لنقل الركاب إلى ثلاث هجمات مسلحة من قبل مجموعات مسلحة وذلك على طريق عام إدلب سراقب، وأفادت مصادر أمنية وطبية مطلعة أن الحادث الأول وقع في الثامنة صباحاً عندما قامت مجموعة مسلحة ضمن سيارة تكسي أجرة باعتراض ميكروباص لسجن إدلب المركزي على دوار الشهداء في مدخل مدينة إدلب الغربي وقامت المجموعة بإطلاق النار باتجاهه ما أدى إلى استشهاد الشرطيين عمار فارس من طرطوس وعماد قلعجي من بلدة حاس، وإصابة عاملتين بالسجن وهما هند عجور وأميرة حمادي.
وبعد نحو ساعة من هذا الحادث تعرض ميكروباص ثان متجها من مدينة إدلب إلى حلب للتفجير بعبوة ناسفة بين بلدتي سرمين وسراقب مما أسفر عن استشهاد أربعة ركاب اثنان منهم من محافظة إدلب وهما يوسف محمد مرعندي 25 سنة ومحمد وسيم بدوي 31 سنة وكلاهما من قرية الحمامة، في حين استشهد من محافظة حلب هيثم عكلة العيسى 40 سنة من بلدة الزربة؛ محمد الأحمد 35 سنة من دير حافر، في حين أصيب عمر حمود المحمود 45 سنة وولده محمد من مدينة الاتارب.
وأكدت تقارير الطبابة الشرعية أن سبب الحادث يعود إلى انفجار لغم أو عبوة ناسفة، وان سبب الوفاة نتيجة لتعرض الشهداء الأربعة إلى أذية دماغية ناجمة عن شظايا الانفجار.
وغير بعيد عن موقع الحادث الثاني وبالقرب من جسر سراقب باتجاه إدلب اعترضت مجموعة مسلحة ميكروباصاً متجهاً من إدلب باتجاه حلب وقامت بالتفتيش عن عسكريين بين الركاب فعثرت على مجندين فأنزلتهما من الصالون وقامت بإطلاق الرصاص عليهما ما أدى إلى استشهادهما على الفور وهما زياد شواخ من حلب وجمال عثمان من الحسكة.

وفي حماة تعرض ميكروباص يقل عدداً من العاملين في الشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية في محردة، لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلحة عند مفرق قرية خربة دامس في منطقة محردة.
وذكر مصدر رسمي في حماة أن المجموعة المسلحة التي كانت تستقل سيارة بيك آب هواندي بيضاء، قامت بفتح نيران أسلحتها الرشاشة على الميكروباص، ما أدى إلى إصابة المهندسة فاطمة خليفة بطلق ناري في الرأس، فأسعفت إلى المشفى الوطني في مدينة مصياف، وقدمت لها العلاجات المناسبة، إلا أنها استشهدت في وقت متأخر من مساء أمس.
من جهة أخرى عثرت الجهات المختصة، في المنطقة الواقعة بين قريتي الكريم والقاهرة بمنطقة الغاب، على جثة رجل مجهول الهوية مقتول بأربع طلقات نارية، متوزعة في أنحاء الجسم.
وتم نقل جثة الرجل إلى المشفى الوطني بمدينة السقيلبية لتحديد هوية صاحبها، والجهات المختصة تتابع التحقيق في ملابسات الحادث للكشف عن الفاعلين.
وفي حمص، اقتحم ثمانية مسلحين ملثمين بقوة السلاح منزل مواطن مسن يدعى محمد حسن المرشد (80 عاماً) الكائن بقرية النقيرة بالقرب من منطقة تل الشور وأطلقوا النار عليه وعلى زوجته ما أسفر عن استشهادهما على الفور وأصيبت ابنتهم الحامل بالشهر الثامن بشق بفروة رأسها إثر الضرب المبرح الذي تعرضت له من قبل المسلحين.
من جهة أخرى قال مصدر مطلع بحمص : إن مسلحين استهدفوا موظفاً في الشركة العامة للسماد يدعى عبد اللطيف الحايك أمام منزله بقرية السلومية وأطلقوا النار عليه ما أدى لاستشهاده، على حين أقدم آخرون على تفجير مخبز في حي المضابع بعد سرقة محتوياته وتكسير آلياته، كما سقطت قذيفتا هاون على حي عكرمة دون تسجيل أية إصابة، في الوقت ذاته أقدم مسلحون على إطلاق نار على سيارة إسعاف في حي الخالدية ما أسفر عن استشهاد السائق على الفور.
وأضاف المصدر إن الأجهزة المختصة فككت عبوة ناسفة تزن 20 كغ مجهزة للتفجير من بعد, بعد العثور عليها بشارع الغابة بالقرب من المركز الصحي في حي الوعر.
وأشار مصدر في المشفى العسكري بحمص إلى وصول ثلاثة شهداء عسكريين تم استهدافهم من قبل مسلحين بمنطقة سراقب، في حين كشف مصدر في الطبابة الشرعية بحمص عن وصول خمس جثث إلى براد المشفى الوطني إحداها مجهولة الهوية تم العثور عليها في حي البياضة.

المصدر: الوطن