3 آلاف لاجئ سوّوا وضعهم عبر جديدة يابوس مع لبنان هذا العام
كشف مصدر في جديدة يابوس أن نحو 3 آلاف لاجئ سوري أجروا تسويات خلال العام الحالي عبر المعبر الحدودي مع لبنان، مؤكداً أنه لم يتم توقيف أي شخص بعد إجراء التسوية له.
واعتبر المصدر أن العديد من الأشخاص الذين تم إجراء التسويات لهم متعلقة بخدمة العلم، مؤكداً أن هناك تسهيلات كبيرة في موضوع التسويات.
وعما يتعلق بمرسوم العفو الخاص بالفرار الداخلي والخارجي، وأوضح المصدر أن الفار يتم تحويله إلى القضاء ومن ثم يتم إخلاء سبيله بناء على المرسوم الصادر.
ولفت المصدر إلى أن المرسوم أسقط الأحكام الجرمية المترتبة على التخلف والفرار باعتبار أن هناك عقوبات جزائية بحق من يرتكب هذا الجرم.
وعما يتعلق بموافقات السفر الصادرة من شعب التجنيد أوضح المصدر أن مدتها ثلاثة أشهر وأنه يحق لحاملها أن يسافر بها ولو بقي يوم واحد من انتهاء مدتها، مضيفاً: إذاً تبقى سارية المفعول حتى الثانية عشرة ليلاً من يوم انتهاء مدتها.
وأضاف المصدر: تجديد الموافقة لا تحتاج إلى دفع مبلغ مالي آخر بل يتم دفع كفالة السفر عندما يتم إصدارها للمرة الأولى، لافتاً إلى أن هناك الكثير من التساؤلات في هذا الموضوع نتيجة الوهم عند الكثير من المسافرين.
ولفت المصدر إلى أن المعبر يقدم التسهيلات اللازمة بهذا الخصوص وهذا ما يسهل سفر المواطنين إلى خارج البلاد وكذلك الحال لقدومهم.وأثارت موافقة السفر جدلاً كبيراً في الشارع السوري باعتبار أن تجديد العمل بها صدر فجأة ما دفع ذلك إعادة العديد من المواطنين من المعابر الحدودية والمطارات.
وأشار المصدر إلى أن بعض المواطنين السوريين يعانون عند الدخول إلى الجانب اللبناني نتيجة بعض الشروط المفروضة، مؤكداً أن الجانب السوري يسهل إجراءات السفر سواء كان سورياً أم لبنانياً.
وتلقينا شكاوى حول بعض الصعوبات التي واجهت بعض المواطنين أثناء دخولهم إلى لبنان من الجانب اللبناني فأكدت إحدى المواطنات أنها كانت مسافرة إلى لبنان لإجراء مقابلة في إحدى سفارات الدول المقيم فيها زوجها، مضيفة: الإجراءات من الجانب السوري كانت سهلة جداً إلا أنه بعدما وصلنا إلى المعبر اللبناني بدأت الصعوبات تواجهنا فرفض في البداية الضابط إدخالنا وطلب حجزاً فندقياً وبعدما أمنا الحجز كان هناك ضابط آخر فرفض إدخالنا ومن ثم رجعنا من الحدود.
بينما أكد مواطن آخر أن الإجراءات من الجانب اللبناني بحق بعض السوريين صعبة حتى أنه يتم رفض دخول بعضهم رغم الإجراءات المسهلة من جانب المعبر السوري ومعاملة ضباط الهجرة الحسنة مع المغادرين والقادمين، لافتاً إلى أنه وقف لساعات طويلة على الحدود رغم أنه يحمل بطاقة مهنية تتيح له الدخول إلى الأراضي اللبنانية.
وأشارت مواطنة أخرى إلى أنها تأخرت عن موعد السفارة التي يقيم فيها زوجها أكثر من خمس ساعات ما أدى إلى أنها اضطرت إلى الانتظار يوماً آخر وهذا ما سبب بدفع مبالغ مالية إضافية.
محمد منار حميجو
إضافة تعليق جديد