3000 سجين سوري في السعودية و300 منهم مهددون بقطع رأسهم

23-04-2008

3000 سجين سوري في السعودية و300 منهم مهددون بقطع رأسهم

لم يستبعد مصدر سوري في دمشق امس، أن تكون قضية إعدام سوريين اثنين في السعودية يوم الجمعة الماضي بتهمة الاتجار بالمخدرات «قد سيست بالفعل»، مشيرا الى ان السفارة السورية في الرياض قدمـت مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية السعودية.
وقال المصدر ان «القضية سيست» خصوصاً ان اللذين أعدما كانا على وشك إنهاء أحكامهما «ولكون الجهات المعنية في المملكة أعدمتهما من دون إخبار السفارة السورية بالرياض بأمر الاعدام وفقاً لما تنص عليه اتفاقية تنظيم الأمور القضائية بين البلدين وحيث يتوجب إبلاغ السفارة بقرار الاعدام قبل وقت كاف».
وكان عشرات السوريين نظموا اعتصاماً في دمشق أمس الاول احتجاجاً على إعدام السوريين فراس فيصل الاغبر وفراس حسين المكتبي في تبوك في السعودية يوم الجمعة الماضي بقطع الرأس بعد إدانتهما بتهريب المخدرات.
وقال المصدر إن «السفارة السورية قدمت مذكرة احتجاج على إعدام الشابين السوريين إلى وزارة الخارجية السعودية»، مشيرا الى ان المذكرة تتضمن احتجاجاً على الاعدام «من دون إخبارها قبل وقت كافٍ كما درجت العادة في مثل هذه الحالات». واستبعد ان «تقدم السعودية على إعدام ثمانية أشخاص سوريين آخرين قيل أنها ستعدمهم نتيجة احتجاج سوريا على هذا التصرف».
وفي السياق، اكدت المنظمة السورية لحقوق الانسان «سواسية» ان «السلطات السعودية تحتجز في سجونها ما بين 2500 وثلاثة آلاف سجين سوري بينهم 300 مهددون بقطع الرأس في ساحات السجون السعودية بتهمة الاتجار بالمخدرات». ووجهت «نداء عاجلا الى صاحب المقام السامي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للتدخل شخصيا لوقف تنفيذ تلك الاحكام».

المصدر: وكالات

التعليقات

من المكفاجئ أن البعض كان يتناول الحديث من باب حقوق الإنسان في الوقت الذي يجب أن يجزم الشارع السوري موقفه من المسألة على أنها مس بكرامة و سيادة الدولة السورية و عدم الولوج الى الحيثيات القضائية أو الجمالية. و هنا لابد من الإشارة الى مسألة بسيطة و هي ضرورة التحلي بنزعة عنصرية بالحد الأدنى الذي يضمن عدم انفلات المسائل نحو العدمية أو نقطة اللاجواب. و المقصود هنا هو أنه يجب أن نطالب ليبيا بإعدام الممرضات البلغاريات على ما فعلنه بأطفال الوطن الشقيق. و ندعم عدم تسليمهم الى السلطات البلغارية .خصوصاً عندما يكون تسليمهم بداية تحول في القصة التراجيدية الى التفهة و السخرية الأمر الذي تتوج بتشريف الممرضات بأزهى الأوسمة الوطنية. في نفس الوقت يجب أن نطالب بإعادة أبنائنا- الضالين- لنا. هذه الإزدواجية قد تكون لعنة على المنطق و لكنها ضرورة وطنية و واقعية. فهذه افزدواجية هي ما يفسر تبجح الولايات المتحدة الأمريكية بالعدالة الإنسانية و في نفس الوقت تقوم بمعاقبة العراق -مليون شهيد- على جريمة ارتكبتها عائلات سعودية !!! نظام عدالة قابل للمناقلية و التعويض . ما يحدث اليوم مع مواطنين سوريين هو أنه رغم حق السعودي المتضرر بإنجاز العقوبة التي تشفي غليله فإن حق مواطنا و حقنا نحن على أنفسنا و على الدولة هو صيانة وجودنا و كرامتنا - بالمعنى الجمعي- . هنا تحضرني صور نعيشها جميعاً في اوقات السلم: موظفين حكوميين يعيشون حال من الفساد و السمسرة و التزوير و الإتجار بالعملة و التدليس و الرشوة و ما الى ذلك من أشكال تسخير كرامة الأمة و المواطن مقابل الإستفادة من بعض ما لدى الغرباء من ثروة. و المشكلة هو صعود هذه الثقافة و تجرؤ المبشرين بها على مهاجمة كل أشكال المرجعيات الموازية و هذه المرجعيات هي المسؤلة عن حمايتنا عندما تكون الحروب حروب عصابات و نكون فيها الطرف الأفقر: هنا الحديث عن الأخلاق, عن الكرامة؟, عن الوطنية . في عالم البيزنس لا معنى لهذه المفردات و لكن عندما تكون الدول متواضعة الحال مثل دولتنا يبقى لدينا حل وهو فرض هذه القيم كقيمة تداولية مثل النقد تماماً و هنا أستعين بنموذجين و هما اليابان و الدينمارك ففي الدينمارك يوجد كود سري يوفر على الإقتصاد نفقات هائلة و هو - الثقة- إن النظام الإقتصادي و حتى وقت قريب كان مبنياً على الثقة فالمواطن لا يتقدم بطلب دعم حكومي إلا إن كان في حاجة حقيقية و هذا ما اعتدنا أن نسمعه بشكل مغلوط من مهاجرينا العرب عن بلاد الأحلام حين يقولون عن هناك: بمجرد ان تحتاج إطلب فتعطى. مما حول معظم المهاجرين الى كسالى يعيشون على الإعانات في جنة الأحلام. في اليابان تسيطر قيمة العمل على عقلية المواطن و عمله ينبثق من حاجة فلسفية للعمل أكثر من حاجة مادية. اليوم و منذ سنة و السعودية تتهجم على سوريا بكل طاقاتها الإعلامية و المالية و الدبلوماسية. و المؤسف هو ان موظفين كبار في الحكومة السورية يعملون وسطاء للأمراء و المستثمرين السعوديين في بلادنا . ابتداءاً من المهمات الإستطلاعية و حتى السعي الحثيث في استصدار تسهيلات قانونية تخدمهم و قد يتجاوز الموضوع حدود السمسرة نحو حدود الجاسوسية عندما يتم تعطيل مصالح المواطنين بغية دفعهم الى خيارات ليست واردة في حالاتهم الطبيعية و المقصود هنا هو عمليات الإقار الجماعية الناتجة عن أخطاء في الحسابات!! ما الذي يجعلنا مضطرين الى مجاملة السعودية لو كانت منظومة القيم الوطنية و الأخلاقية في أحسن حالها؟ لا شيء. و لكن عندما يكون الحساب الوحيد المتبع في الدولة هو حساب المصالح فإن الحل الوحيد هو ان نقبل أيدي السعوديين و ان نصنع تماثيل لحفنة من السماسرة على انهم رواد الفكر السوري المعصر القائم على حكمة بعد بغلي فلا نبت الحشيش عوضاً عن حكمة كلنا للوطن كلنا للقضية.

في الموت شنقاً ينتصب الجسد و ترتفع الهامة في البداية قبل ان تتم إزاحة الكرسي ليتدلى الجسد مثل بندول الساعة حتى يستقر مثل ميزان المعمار على الشاقول بفعل جاذبية نيوتن بحيث يرسم الخط الوهمي النازل من الجسد زاوية عمودية على الأرض الكروية مثل تفاحة حواء أو نيوتن, سواء. في الموت بالسيف يركع الجسد و يتكور, ينحني الرأس حتى يسقط ظله مثل تفاحة نيوتن تحته. ينفصل البورتريه عن الجسد في الصورة النهاية. أين سبهان آدم بوحوشه النصفية و أين (جويل بيتر ويتكن) بجثثه المركبة على طاولات من عصر النهضة ؟ السيف للفرسان و القتلة و الحبل للبهلوان في السيرك و للكذب حبله القصير و الهوى له أحباله و للمشنقة حبلها الملفوف على طريقة راعي البقر. و بين هذا الجمال و ذاك يذوب المدافعون عن حقوق النساء القحبات و الجيدات منهن و المحامون عن الباندا اللطيفة و عن حق المرضى باختيار موتهم السريع يذوبون في حرارة الحوار الحميم في أي القتيلين أجمل أو أي القتل أكثر لياقة بإنسانية الجسد الذي سيتحول الى مجرد ذكرى. أو عبرة .

يا سيد ايهم في وطننا الصامد امثالك يعتبرون مشوشين بكسر الواو فياللسخرية بينما احدهم قد يشغل منصب رئيس وزارة , في وطننا الصامد لا وقت للكرامة فوقتنا ذهب وعمل والعمل عبادة ومعامل نسجنا صمت أذانناقبل أذان اعدائنا فلتتدحرج رؤوسنا فما يضير الشاة بعد سلخها الذبح لابل قد يخلصها. شكرا سيد ايهم بتصدق قطعتلي قلبي لاني حاسك....وسط عصابة من .....

واللي بغوانتنامو ليش ماحدا بيحكي عليهم ولا بس مندافع على المجرمين وتجار المخدرات بيستاهلو اكتر

بلدنا المملكه العربيه السعوديه بلد خير وعطاء وبلد عدل في المقام الاول وحال الشابين الذين قتلو كحال اي مجرم مفسد في الارض نال العقوبه والجزاء لبلادنا ضوابط وقوانين واضحه وعلى الجميع احترامها وفهمها ولاشك انها البلد الوحيده التي يطبق فيها شرع الله بحذافيره وكيف لك اخي الكريم ان تحتج على هولاء المفسدون لشبابنا ووطننا فهذا جزاء كل من اراد ان يمس بلادنا وامننا وشبابنا بمكروه حفظها الله من كل شر اتصور ان بلدي تقدم الكثير والكثير لكم على سبيل المثال الرعايه الصحيه والدواء بلا مقابل الدراسه من المرحله الابتدائيه وحتى الثانويه بالمجان بالاضافه الى الكتب وووووووووووووووووووووووو وكل ذلك لانجد حتى كلمة الشكر منهم لكننا نريد الجر والمثوبه من الله للاسف مانجده الحقد والكراهيه والظلم والبهتان ولوانني ذهب لاي دوله عربيه لااتوقع ان اجد فيها كل ذلك من الخدمات وبدون مقابل حفظك بلادي من كل مكروووووووه

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...