%53 من الإسرائيليين يطالبون بالسلام مع سوريا
أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أن ثقة الجمهور الإسرائيلي برئيس الوزراء إيهود أولمرت لا تزال متدنية، مشيراً إلى أن 74 في المئة من المستطلعين عبروا عن اعتقادهم بأنه غير موثوق أو غير موثوق جداً، فيما عبر 24 في المئة عن ثقتهم به بدرجة كافية. في المقابل، عبر 49 في المئة من المستطلعين عن ثقتهم بأقوال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وفي ظل الأجواء المشحونة والمخاوف من نشوب حرب مع سوريا، قال 62 في المئة من المستطلعين إنهم لا يعتقدون بأن الرئيس بشار الأسد يريد السلام، فيما قال 53 في المئة إنه في ضوء اللقاء الذي جرى بين الرئيس السوري ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد، يجب على إسرائيل الشروع في المفاوضات مع دمشق.
كما قال 34 في المئة من المستطلعين إن خوفهم من نشوب حرب أخرى في لبنان قد ازداد، عقب مقابلة نصر الله مع قناة «الجزيرة».
وعبر 24 في المئة من المستطلعين عن اعتقادهم بأن أولمرت يؤدي مهامه رئيساً للحكومة بصورة جيدة. و27 في المئة يعتقدون بأنه يدير المجال الاقتصادي بصورة جيدة كفاية و22 في المئة في إدارة الحكومة في المجال الاجتماعي، و16 في المئة في المجال الأمني.
وحول الاتهامات المتبادلة بين أولمرت ومراقب الدولة ميخا ليندنشتراوس، رأى 79 في المئة من المستطلعين أن ادعاء أولمرت بأن مراقب الدولة يقوم بملاحقته شخصياً، ليس مبرراً.
وحول من يتولى رئاسة الوزراء، ما زال رئيس المعارضة وحزب الليكود بنيامين نتنياهو يحتل الصدارة، إذ عبر 36 في المئة عن تأييدهم له، في المقابل إن 22 في المئة يؤيدون إيهود باراك (كانت النسبة 25 في المئة بُعيد انتخابه رئيساً لحزب العمل). وقال 8 في المئة فقط إنهم يريدون أولمرت أن يستمر في منصبه رئيساً للوزراء.
أما عندما يكون المنافس وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بدلاً من أولمرت، فيهبط باراك إلى المرتبة الثالثة وينال نتنياهو 35 في المئة وليفني 22 في المئة وباراك 16 في المئة فقط.
أما بخصوص خريطة الأحزاب في الكنيست إذا ما جرت الانتخابات العامة اليوم، فقد أظهر الاستطلاع أن حزب الليكود سيحظى بـ 26 مقعداً وحزب العمل على 23 مقعداً وكديما على 11.
أما في حال تولي ليفني زعامة كديما، فسيحصل، بحسب الاستطلاع، على 17 مقعداً، أي 6 مقاعد أكثر مما يجلبه أولمرت له.
المصدر: الأخبار
إضافة تعليق جديد