57 نائباً أمريكياً يطالبون بزيادة العقوبات على سورية

الجمل: تحرك جديد معاد لسورية في أروقة مجلسي النواب، والشيوخ الأمريكيين، وذلك من أجل حث إدارة الرئيس بوش على تصعيد العقوبات المفروضة ضد سورية وفقاً لقانون محاسبة سورية والذي سبق أن أصدره الكونغرس الأمريكي (SALSRA, P.L108-75)، إضافة إلى القوانين الأمريكية الأخرى..
ويقود هذا التحرك عضوا مجلس النواب الأمريكي: النائبة إليانا روز- ليتينين (نائبة الحزب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا)، والنائب إليوت إنجيل (نائب الحزب الديمقراطي عن ولاية نيويورك).
قام النائبان بإعداد رسالة موجهة للرئيس الأمريكي تزعم بأن سورية لم تنفذ سوى عملية خروج قواتها.. وبالتالي لم تمتثل إلى كامل ما هو مطلوب منها، وبالمقابل ترى الرسالة أن إدارة الرئيس بوش لم تطبق سوى اثنتين من العقوبات المنصوص عليها في القانون الذي تم تصميمه بالأساس لمعاقبة سورية لثلاثة أسباب، هي:
- دعم وتأييد الإرهاب العالمي.
- القيام بأنشطة تطوير الأسلحة البيولوجية والكيميائية.
- احتلال لبنان.
كذلك تتهم الرسالة سورية بدعم تسلل الـ(إرهابيين) الذين يستهدفون القوات الأمريكية في العراق، ودعم الجماعات الـ(إرهابية الفلسطينية).. وتسهيل مرور شحنات الأسلحة إلى حزب الله، والتي يستخدمها حالياً في الهجوم ضد الإسرائيليين.
يهدف النائبان إلى جمع أكبر عدد ممكن من توقيعات أعضاء الكونغرس (مجلسي النواب والشيوخ)، ثم إجازتها والمصادقة عليها بعد ذلك لكي تكون ملزمة للرئيس بوش من الناحية التشريعية. وحتى صباح اليوم 27/7/2006م، بلغ عدد النواب الموقعين  على العريضة 57 نائباً، منهم 25 من الحزب الديمقراطي، و22 من الحزب الجمهوري، هذا، وتتم الحملة بدعم من تنظيم اللوبي الإسرائيلي (الإيباك).. وقد أصدر الإيباك بياناً ناشد فيه أنصاره في مختلف الولايات الأمريكية بالضغط على نواب ولاياتهم في الكونغرس من أجل تأييد هذه الرسالة والتوقيع عليها.
والجدير ذكره أن النائب إليوت انجيل (راجع ارشيفنا) يمثل المهندس الأساس لقانون محاسبة سورية، وقد خاطب حشداً جماهيرياً نظمه اللوبي الإسرائيلي نهاية الشهر الماضي، (اشتركت فيه أكثر من 200منظمة وجمعية صهيونية من أجل الضغط على الكونغرس للمصادقة على قانون محاسبة السعودية (راجع أرشيفنا) أعلن فيه تصميمه على بذل المزيد من الجهود من أجل العمل على فرض أشد العقوبات ضد سورية..

الجمل: قسم الدراسات والترجمة