60 قتيلاً و166 جريحاً بتفجير قرب مسجد للشيعة بالعراق

21-06-2009

60 قتيلاً و166 جريحاً بتفجير قرب مسجد للشيعة بالعراق

لقي 60 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 166 آخرين، في هجوم انتحاري بشاحنة مفخخة، قرب مسجد للشيعة في إحدى البلدات القريبة من مدينة كركوك بشمال العراق.

وقالت الشرطة العراقية إن الهجوم، الذي يُعد واحداً من أكثر الهجمات دموية التي تشهدها العراق مؤخراً، وقع خارج مسجد "رسول" في منطقة مزدحمة ببلدة "تازة" جنوب غربي كركوك، في حوالي الواحدة بعد ظهر السبت، بالتوقيت المحلي.

وأكدت المصادر أن الانفجار تسبب في انهيار 25 منزلاً على الأقل بالإضافة إلى عدد من المحال التجارية، في البلدة التي غالبية سكانها من التركمان الشيعة، وتبعد حوالي 16 كيلومتراً (عشرة أميال) من كركوك، ونحو 240 كيلومتراً (149 ميلاً) إلى الشمال من العاصمة بغداد.
وكانت تقارير أولية قد أشارت إلى أن الانفجار خلف نحو 26 قتيلاً بالإضافة إلى ما يزيد على 176 جريحاً، إلا أن مسؤولي الشرطة خفضوا حصيلة المصابين إلى 120 جريحاً، قبل أن تعود المصادر نفسها لتشير إلى أن الانفجار تسبب في دفن عدد من الضحايا تحت أنقاض المباني المدمرة، لترتفع الحصيلة مجدداً.

يأتي الهجوم ضمن سلسلة تفجيرات دموية أثارت المخاوف من عودة العنف إلى العراق، مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية بنهاية يونيو/ حزيران الجاري.

كما يأتي بعد نحو 10 أيام على تفجير استهدف سوقاً شعبية في بلدة "البطحاء"، ذات الغالبية الشيعية، قرب "الناصرية"، كبرى مدن محافظة "ذي قار"، جنوبي بغداد، مما أسفر عن سقوط 37 قتيلاً على الأقل، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
وكان مؤشر أعمال العنف قد تراجع بشكل ملحوظ في كافة أنحاء العراق خلال مايو/ أيار الماضي، حسبما أكدت وزارة الداخلية العراقية، مقارنة بشهر أبريل/ نيسان السابق.

وحسب تقديرات الوزارة، فقد شهد الشهر الماضي مقتل 165 شخصاً، بينهم 134 مدنياً، وستة جنود عراقيين و25 شرطياً، بينما سقط خلال الشهر السابق، 355 قتيلاً، منهم 290 مدنياً، و24 جندياً و41 شرطياً.

 

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...