تشرين الثاني (نوفمبر) 2011

وضع شباب ثورة مصر المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمام خيار وحيد، وهو الرضوخ للشرعية الثورية التي تمثلت، يوم أمس، في التظاهرات المليونية التي شهدتها ميادين مصر، وخصوصاً ميدان التحرير في وسط القاهرة،

عززت قوات الامن السعودية انتشارها في منطقة القطيف الشرقية في ظل أجواء التوتر التي أججها مقتل اربعة من الشبان المتظاهرين خلال الاسبوع فيما يستعد اهالي المنطقة لاحياء ذكرى عاشوراء.

اندلعت اشتباكات، في العاصمة التشيلية سانتياغو، بين الشرطة التشيلية ومجموعة من الطلاب يطالبون بتقديم المزيد من التمويل لدعم نظام التعليم في البلاد، فيما تظاهر طلاب في كولومبيا والأرجنتين للهدف ذاته.

توجهت البارجة الحربية الأميركية الحديثة حاملة الطائرات النووية "جورج بوش" من الخليج العربية لناحية الساحل السوري يرافقها عدد من السفن والقوارب العسكرية، بما فيها سفينة مدمرة.

أشارت تقارير واردة في البحرين الى استمرار اعمال العنف في المملكة، رغم وعود الملك حمد بن عيسى آل خليفة بضمان عدم ارتكاب قوات الأمن اي انتهاكات في حق المعارضين.

أقدمت امرأة باكستانية على وضع نهاية مأساوية لحياة زوجها، بأن قامت، بمساعدة أحد أقاربها، بقتله ثم قطعت جثته إلى أجزاء، وشرعت في طبخها، بعدما كشفت أنه يسعى لإقامة علاقة جنسية مع ابنتهما، بحسب ما نقلت تقارير إعلامية عن الزوجة الشابة.

احتشد عشرات الآلاف من المحتجين المصريين فيما اسموه "جمعة الفرصة الاخيرة" للضغط على المجلس العسكري الحاكم كي يسلم السلطة لادارة مدنية كاملة الصلاحيات. وتلقى المتظاهرون في التحرير رسالة دعم غير مسبوقة من اعلى هيئة دينية في البلاد عبر رسالة من شيخ الازهر يؤيد فيها مطالبهم.

جددت روسيا رفضها للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية السورية ولسياسة فرض عقوبات عليها.

استشهد اليوم ثلاثة من عناصر وحدات الهندسة وقوات حفظ النظام وجرح عدد آخر بانفجار لغم نصبته المجموعات الإرهابية المسلحة بحماة واعتداء مسلح على سيارة إطعام خاصة بقوات حفظ النظام في درعا بينما قتل 16 إرهابيا واعتقل العشرات بعملية نوعية للجهات المختصة أمس في الرستن بحمص.

دارت اشتباكات عنيفة في صنعاء بين قوات أمنية ووحدة منشقة من الجيش انضمت الى المعارضة المناهضة للرئيس علي عبد الله صالح.